مراسلة – محمد شجيع
كالمعتاد مريرت تتفاجأ بالارتفاع الصاروخي لفواتير الماء و الكهرباء وبنسب كبيرة جدا، حيث يعتبر غالبيتها مضاعفة .. إذ، تم اعتماد طريقة النسخ، ويتضح ذلك من خلال بعض الفواتير التي تحمل نفس الأرقام المتعلقة بحجم الاستهلاك، وهي طريقة تم اعتمادها خلال الجائحة والناس في الحجر الصحي، و الوفيات في ارتفاع ومصالح المكتب الوطني للماء و الكهرباء لا يهمها الوضع، حيث تم اعتماد المطالبة بالأداء بدون فاتورة، مما يثير الاستغراب
تتساءل الغالبية عن سبب ارتفاع فواتير الاستهلاك بشكل مفاجئ .. خصوصا، بعد الزيادات التي أثقلت الكهول، مع العلم أن هاته الأخيرة لا تصل في وقتها المحدد، مما يطرح أكثر من علامة استفهام، كما عبر بعض المتضررين عن سخطهم بطريقتهم الخاصة
لسان حال العديد من الأسر، يؤكد وجود صعوبة في أداء مبالغ هذه الفواتير المرتفعة وجعلها موضع شك، مما يطرح أكثر من السؤال التالي : ما هو موقف الجهات المسؤولة من هذا الوضع الذي تسببت فيه مصالح المكتب الوطني للماء ( الغير الصالح للشرب ) و الكهرباء من إهلاك للمستهلك ..؟ الشيء الذي خلف استياء كبيرا لدى الرأي العام المحلي