مراسلة – ابراهيم يونعناع

بمقر عمالة إقليم خنيفرة، عـُقد السيد عادل البراكات، رئيس جهة بني ملال خنيفرة، صبيحة يوم أمس الأربعاء 27 أكتوبر2021، لقاء تواصليا مع ممثلي الإقليم بالجهة، حضره كل من السيد مـحمد فطاح، عامل إقـليم خنيفرة، بالإضافة إلى السيدات و السادة النواب ومستشاري ومدراء المجلس الجهوي، ورؤساء المجلسين الإقليمي و البلدي لخنيفرة ورئيس جماعة أكلموس، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية

خصص اللقاء لتقديم عروض و شروحات حول مدى سير و تفعيل مجموعة من الاتفاقيات و المشاريع الإستراتيجية،  ذات طابع استعجالي، التي تستدعي عناية خاصة من لدن مختلف الشركاء لضمان شروط نجاحها و استدامتها

     وقد همت  هذه المشاريع :

* تطوير النواة الجامعية بإقليم خنيفرة، وإحداث كلية متعددة التخصصات

   * تأهيل شبكة المحاور الطرقية الإستراتيجية بالإقليم، خصوصا مشروع تثنية الطريق الجهوية رقم 710، الرابطة بين خنيفرة و أبي الجعد

    * تهيئة الموقع السياحي لعيون أم الربيع

* التهيئة الحضرية لمدينة خنيفرة، وعدد من المراكز القروية بالإقليم

   * إحداث مركز سوسي-ثقافي و رياضي بمنطقة أجدير

  * حماية مدينة مريرت من خطر الفيضانات  

وفي كلمته الافتتاحية، أشار السيد عامل إقليم خنيفرة، إلى أن إقليم خنيفرة يزخر بموارد طبيعية و إيكولوجية متنوعة، وإرث ثقافي و حضاري يجعل منه عاصمة للثقافة الأمازيغية، فضلا عن كونه خزانا مائيا بامتياز؛ وهي كلها مؤهلات ومقومات يمكن أن تشكل رافعة للتنمية بهذا الإقليم المتفرد، إذا ما تم تثمينها و استثمارها على الشكل المطلوب، وأن مجلس جهة بني ملال خنيفرة بحكم إمكاناته و مكانته الدستورية يعتبر شريكا استراتيجيا مهما للإقليم

وفي معرض كلمته، ذكر السيد عادل البراكات، رئيس الجهة بأهمية هذا اللقاء التواصلي والذي يعد الأول من نوعه، حيث يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية التي سيتم تنظيمها على مستوى أقاليم الجهة .. مستحضرا بالمناسبة الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الإقليم، وما يزخر به من مؤهلات طبيعية ورصيد تاريخي وحضاري وموقع إستراتيجي هام، والتي ستشكل مجالا لتحقيق العديد من المشاريع التنموية به بتنسيق تام وتعاون وثيق مع السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة .. معتبرا أن هذا اللقاء يشكل فرصة لرسم توجه جديد في التعامل لتحقيق الانتظارات .. مضيفا على أنه سيتم عقد اجتماعات تقنية للوقوف على تنفيذ المشاريع  المسطرة و تحديد الأولويات

    كما أكد الحاضرون خلال هذا الاجتماع، عن استعدادهم التام للعمل سويا في جو يطبعه الانسجام و التعاون و التضامن ما بين مختلف الشركاء من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي بالجهة، يكون من أهم مرتكزات إقليم خنيفرة، كقطب ايكولوجي سياحي يعتمد على اقتصاد المعرفة و السياحة البيئية .. علما أن هناك تكاملا طبيعيا بين أقاليم الجهة يُشجع على خلق أقطاب متجانسة    

وفي نهاية هذا اللقاء، قام السيد عادل البراكات مرفوقا بالسيد محمد فطاح بزيارة تفقدية للموقع السياحي المحيط ببحيرة أكلمام أزكزا، بعدها انتقل الوفد إلى جماعة الهري للإطلاع على مشروع طمر وتثمين النفايات المنزلية ليختتم برنامج هذا اليوم بحضور مراسيم افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للكتاب في دورته 12