يوسف الإدريسي
بعد مصادقة مجلس جماعة اليوسفية على المادة 73 من القانون الداخلي، التي تمنع عموم المواطنين من تصوير وتسجيل جلسات دورات المجلس، وتتيح ذلك حصرا للصحافة المعتمدة، شريطة تقديم طلبات لكي يصادق عليها لاحقا مجلس الجماعة الترابية، وهذا ما أثار علامات الاستغراب في صفوف مواطنين، وأيضا أعضاء من الأغلبية والمعارضة على حد سواء
وليكن في علم الرأي العام المحلي، أنه، واحتراما للقانون المصادق عليه، وإن كنت غير مقتنع به، تقدمت، من منطلق احترام القرارات المؤسسية، يوم الثلاثاء المنصرم 12 أكتوبر 2021، أي في أقل من 24 ساعة من المصادقة على القرار، بطلب تغطية دورات المجلس مرفقة بوثائق تؤكد هويتي وانتمائي لمؤسسات إعلامية معروفة، لأتفاجأ اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، بتأجيل طلبي إلى يوم الاثنين، حيث سيدرج في جدول أعمال دورة استثنائية، للمصادقة عليه، ما يعني أنني سأقف أمام قاعة الدورة أنتظر تصويت أعضاء المجلس على طلب تغطية دورات المجلس، لألتحق بعدها بالقاعة قصد هذه التغطية، أو أنسحب من القاعة إذا ما لم ينل طلبي أغلبية الأصوات .. وبه وجب الإعلام
.
- ملحوظة؛ حقيقة آلمني هذا القرار إلى درجة أنني قررت في قرارة نفسي مقاطعة مختلف أنشطة المجلس، غير أن تضامنا لافتا من مواطنين أعربوا عنه من أمام بناية المجلس، وأيضا موظفين جماعيين وأعضاء من المعارضة، بل حتى من الأغلبية المسيرة مشكورين جميعهم .. كل ذلك أوحى لي بيقين جازم، أن الفضلاء والحكماء لا يخلو منهم زمان ولا مكان
وماضاع حق وراءه طالب
