صورة من الأرشيف
علمت المستقلة بريس، أن شخصا يبلغ من العمر 47 سنة، تمكن صباح يومه الاثنين 27 شتنبر الجاري، من طعن شابة بواسطة السلاح الأبيض أصابها في مقتل، المعنية بالأمر تبلغ من العمر (32 سنة)، تعمل ممرضة بمصحة خاصة، قريبة من مستشفى 20 غشت بمدينة الدار البيضاء
حسب شهود عيان، أن الجاني (حميد) -ولد درب اليهودي بالدارالبيضاء- ترصد للهالكة أثناء تواجدها بمستشفى 20 غشت، حيث انقض عليها وطعنها في العنق بواسطة السلاح الأبيض، الشيء الذي أرداها ميتة على الفور، ولاذ بالفرار، ومن سوء حظه وحسن حظ الضحية، فقد تمكن أحد الأشخاص من مرتادي المستشفى من إلقاء القبض عليه، وتم تسليمه لعناصر الأمن الخاص، الذين سلموه بدورهم لرجال الأمن، الذين احتفظوا بالجاني تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة
بدون شك، فهذا الحادث زرع الخوف والهلع الكبيرين في نفوس كل من كتب له مشاهدة الحادث، بحيث سادت حالة من الصدمة والذهول، ومازال جيران الضحية ومعارفها يعشون على وقع الصدمة بسبب هذه الجريمة الشنعاء، بينما تعددت الروايات، منها على سبيل المثال لا الحصر من رجحت أن الجاني كانت تربطه بالهالكة علاقة حب، التي كان من المزمع أن تنتهي بالزواج، ولكن لحد كتابة هذه السطور لم تتضح بعد أسباب إقدام الجاني على ارتكاب هذه الجريمة