عبد اللطيف وغياطي
الفاتورة الخاصة بالماء الصالح للشرب، المتوصل بها مؤخرا، دفعت الساكنة بمدينة أزرو إلى استنكار ارتفاعها
في هذا السياق، أجمع العديد من المواطنين الذين استفسرتهم المستقلة بريس، على أن الفاتورة ارتفعت بشكل مهول، بحيث قد فاقت الفواتير السابقة بكثير، وجاءت مبالغ الاستهلاك خيالية، الشيء الذي يعد غير مقبول، ويفسر أن المبالغ هي فقط تقديرية وبعيدة كل البعد عن الاستهلاك الحقيقي
هذا الواقع، أثار موجة من السخط والغضب بين السكان، وجعلهم ينتفضون ضد هذا الغلاء الذي يشكل ثقلا ثانويا بالنسبة لهم، ويجعلهم يطرحون السؤال التالي: ما هي الطريقة التي تقرأ بها العدادات ..؟ ومن جهة أخرى، ما هو رأي المسؤولون عن المكتب الوطني لتوزيع الماء الشروب بأزرو في هذا الأمر ..؟ وهل من التفاتة لهذه الساكنة المغلوب على أمرها ..؟