بواسطة/علال المرضي
يتتبع الرأي العام المحلي بشكل عام، والوسط الصحي والطلابي بشكل خاص، عملية تعيين الأعضاء المشرفين على امتحان نهاية التخصص، التي ستجرى يوم السابع من شهر يوليوز القادم، للإشارة فقط، فهذه العملية عرفت خروقات في السنوات الأخيرة، كانت تهدف بالأساس إلى إقصاء طبيب أستاذ مختص في الإنعاش والتخدير “مشهود له بالنزاهة وحسن الخلق” خدمة لمصالح طبيب أستاذ في نفس التخصص .. لكن، هذه المرة وحسب بعض المصادر المطلعة دخلت إحدى الهيئات الحقوقية مدعومة ببعض الأطباء الأساتذة من أجل إحقاق حق هذا الطبيب النزيه وغيره من الأطباء الشرفاء
نتمنى أن هذا التغيير الذي طرأ على رئاسة الجامعة وكلية الطب، أن يعطي صورة حضارية تشرف دولة الحق والقانون، وتقطع مع الممارسات الغير الأخلاقية التي عاشتها هذه المؤسسة في الماضي القريب