خنيفرة / ما رأي الوزارة الوصية في تعثر مشروع بناء مدرسة أيت عمي علي – بولوحوش بمدينة مريرت ..؟ + فيديو
محمد شجيع
لازال الرأي العام يتذكر مشروع بناء مدرسة حي أيت عمي علي – بولوحوش بمدينة مريرت عمالة إقليم خنيفرة، الذي خصصت له مساحة شاسعة على مستوى حي أيت عمي علي، كما خصصت له ميزانية لغرض تشييد مدرسة تخص كل من الأحياء السالفة الذكر، حيث كانت بداية الأشغال سنة 2005، إذ تم حفر الأسس وبناء السور، مما جعل الساكنة تستبشر خيرا، جراء بناء هذه المؤسسة التعليمية، نظرا لقربها من الأحياء المعنية، وكذا تخفيف عناء قطع المسافة إلى مدارس ايت مو ومدرسة النصر في مختلف فصول السنة، وكذا أخطار الطريق
منذ سنة 2006 صرحت مصالح وزارة التربية الوطنية، في شخص المندوب الإقليمي للوزارة الوصية، ومصالح الجماعة الترابية ومختلف المتدخلين، بان أشغال إتمام بناء المدرسة سيتم أواخر سنة 2006، وسيبدأ أول موسم دراسي سنة 2007 .. لكن، سرعان ما ستأخذ الأمور منحى آخر، حيث توقفت الأشغال بدون معرفة السبب، وتم التكتم على الأمر ولا شيء تحقق، ولازال آباء و أمهات التلاميذ يقطعون الأميال لكي يتابع أبناءهم دراستهم في مدرسة محمد الوافي (أيت مو) و مدرسة النصر (مركز المدينة)، إضافة إلى أخطار الطريق وبعد المسافة، وسوء الأحوال الجوية خلال فصل الشتاء .. علما، أن جل الأحياء تتوفر على مدارس، ماعدا حي أيت عمي علي وبولوحوش وكانهما يتواجدان في قرى نائية ومنعزلةيبقى السؤال المطروح، لماذا تم الصمت المطبق عن بناء مدرسة أيت عمي علي – بولوحوش من طرف الجماعة الترابية، و وزارة التربية الوطنية، والمسؤولون عن تسيير الشأن العام المحلي، و لجنة التتبع، بعد أن تحول مشروع المدرسة المزعومة إلى مجمع للنفايات وأكوام الرمال .. وما رأي السيد وزير التربية الوطنية و وزير الداخلية في الموضوع ..؟