بواسطة/عبد اللطيف وغياطي

انطلقت مساء أمس في مدينة أزرو فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الأغنية الأمازيغية بالأطلس المتوسط، الذي تنظمه جمعية “تومليلين لرعاية الفن الأمازيغي الأصيل أزرو” في إطار الشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس ذات الطابع الإقليمي والجهوي  يوم 30 مايو الجاري

الأغنية الأمازيغية بالأطلس المتوسط وتأثيرات جائحة كورونا  

كان هو شعار هذه الدورة  لمهرجان الأغنية الأمازيغية بالأطلس المتوسط الذي كان افتتاحه يوم 30 ماي 2021  بنكهة الاحترازات الوبائية .. تتوزع محاور المهرجان بين ندوة عن بعد حول الأغنية الأمازيغية في ظروف الجائحة، هذه الندوة التي تطرق المتدخلين فيها لإشكالية العطاء في زمن الوباء، حيث كان النقاش مستفيضا، خاصة مناقشة المعاناة التي واجهها المبدعون الأمازيغ في هذه الجائحة، كما شهد المهرجان مسابقة في الشعر الأمازيغي بمشاركة الشعراء المبدعين من خلال تقديمهم لثلاثة قصائد عن بعد لتبث لجنة تحكيم مختصة في أحسن إبداع، كما تم  تكريم وجوه فنية  في الأغنية الأمازيغية عن بعد مع احترام لمقاربة النوع

المهرجان، هو مناسبة لخلق تفاعل بناء استجابة للنهوض بمكونات الأغنية من حيث البناء في القصيدة الشعرية الأمازيغية، ومن   حيث التوزيع الموسيقي، وكذلك الأداء الجيد

ويعتبر مهرجان الأغنية الأمازيغية بالأطلس المتوسط  حدثا فنيا و ثقافيا سنويا يرصع فضاءات الفن الأمازيغي، تهدف من خلاله الجمعية تنزيل برنامجها الفني السنوي، إسهاما منها في إرساء الاهتمام بالثقافة الأمازيغية وتثمين التراث اللامادي الأمازيغي في ظل جائحة كورونا باعتبارهما رافعة للتنمية المستدامة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الشيء الذي يعزز المشروع المجتمعي الحداثي للمغرب الذي تعتبر الثقافة، بمختلف مكوناتها وتعبيراتها إحدى حلقاته الكبرى، والمفصلية من جهة أخرى سيسدل ستار فعاليات النسخة السادسة لمهرجان الموسيقى الأمازيغية ببلورة التوصيات و قراءتها ‘