بواسطة/عبد اللطيف وغياطي
خلدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية الذكرى 16، يوم الجمعة، بمقر عمالة الإقليم، تحت شعار:
كوفيد 19 ةالتعليم .. الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات
وسعى هذا اللقاء إلى عرض مساهمة المبادرة الوطنية في مجال الدفع بالتنمية البشرية والتدابير المتخذة على المستوى الإقليمي، مع فتح النقاش لإصدار مجموعة من التوصيات المنبثقة عن الجهات الفاعلة الإقليمية كمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لتحسين التمدرس في ظل استمرار هذه الجائحة والاستفادة من الدروس المستقاة، وضبط الإجراءات المستقبلية من أجل تحسين تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذا الخصوص
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم السيد عبد الحميد المزيد، أنه بهدف ربط احتفالات الذكرى السنوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالتوعية بمشكلة التعليم، ينعقد هذا اللقاء أسوة بباقي العمالات والأقاليم للاحتفال بهذه الذكرى من خلال هذا اللقاء الذي ينظم حول موضوع تأثير أزمة فيروس كورونا على التعليم والتدابير التي يمكن اتخاذها في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وأوضح السيد عبد الحميد المزيد، أن الهدف من هذا اللقاء هو تعبئة أعضاء لجان التنمية البشرية، ولا سيما مسؤولي قطاع التربية والتكوين، من أجل إصدار مجموعة من التوصيات التي من شأنها المساهمة في إيجاد حلول لتمدرس الأجيال الصاعدة في ظل استمرار جائحة كورونا
وأشار إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة لعرض نتائج إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للسنوات 2019/2020، على مستوى الإقليم، بهدف تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية واللجان المحلية للتنمية البشرية، والاستفادة من الدروس السابقة ومناقشة الإجراءات المستقبلية التي من المحتمل أن تحسن تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية القياسية
وذكر المسؤول الترابي، بأن التعليم الجيد والشامل والمنصف هو في صميم أهداف المرحلة 3 من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما يتضح من الرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للتنمية البشرية، المنعقدة في شتنبر 2019 بالصخيرات
وقد تميز هذا اللقاء بتقديم عرض حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم إفران، برسم سنتي 2019 و2020 من طرف رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، وعرض للمدير الإقليمي للتربية الوطنية، حول موضوع التربية والتكوين في ظل جائحة كورونا
وقد تم التطرق في اللقاء التواصلي للمنصة الشبابية، التي تشكل ملتقى لمختلف الفاعلين المعنيين بورش إدماج الشباب والاستجابة لانتظاراتهم في البحث عن فرص الشغل، وتسهيل ولوج هذه الفئة إلى المعلومة المتعلقة بسوق الشغل وتشجيعها على خلق مقاولاتها الخاصة، وكذلك الخروج بحلول لهذه الإكراهات التي تعيق تفعيل هذه المنصة، والتحسيس وإشراك مجموعة من الفاعلين لتنوير الشباب وتأطيرهم من أجل الانخراط في ولوج هذه المؤسسة من أجل بلوغ تطلعات الشباب، لا من ناحية برنامج انطلاقة ولا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وقد حضر هذا اللقاء الذي ترأسه السيد عامل عمالة إقليم افران، السيدات والسادة أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والسادة أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية، والسادة رجال السلطة المحلية ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، والسادة أعضاء اللجنة التقنية، التابعة للجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية، وفعاليات المجتمع المدني الشريكة في تفعيل برامج المبادرة الوطنية، فضلا عن السادة رؤساء الأقسام بالعمالة، و مجموعة من الفاعلين المحليين
واختتم الاحتفال بزيارة للمركز المتعدد الوظائف للنساء أزرو، وذلك للتعريف بالورشات التي يشرف عليها أطر المركز من أجل النهوض بتكوين هذه الفئة من النساء والتي تنحدر من المدينة و من المناطق النائية لمدينة أزرو واللواتي التمسن من السيد العامل في التفكير في مراكز قريبة منهن من أجل تحدي هذه الإكراهات التي يعانين منها