مراسلة خاصة
في إطار الأشكال النضالية التي تقوم بها ساكنة فجيج كل خميس لمطالبة السلطات المغربية بالتعبير عن موقفها الرسمي من حرمان فلاحي فجيج من الولوج لضيعاتهم المتواجدة بمنطقة العرجة منذ 18 مارس 2021 .. تم تنظيم معرضا متنقلا للوحات المطلبية يوم الخمبس 29 أبريل 2021، فبالرغم من الأجواء الرمضانية والتوقيت الذي لا يناسب النساء على الخصوص، اجتمع عدد من المتضررين بمعية بعض الفعاليات المناضلة والفلاحين وحضروا لساحة 20 غشت للمشاركة في المعرض المتنقل، بحيث انطلق موكب المواطنين كل واحد يحمل لوحة مطلبية أو صورة معبرة أو كاريكاتورية تعكس معاناة الفلاحين بعد حرمانهم من الوصول لمجالهم الحيوي الذي يستمر في التقزيم من طرف الجارة الجزائر، بمباركة وصمت رسمي مغربي، والمطالب المعبرة والمرفوعة من خلال اللوحات تؤكد مواصلة الساكنة للتعبير عن موقفها المتشبث بالأراضي المسلوبة، وبالحق القانوني لساكنة فجيج في الولوج لأراضيها أينما وجدت، والتعبير كذلك بأن الحدود بمنطقة فجيج نقمة، بدل أن تكون نعمة يستفيد منها الجارين
أتجه المعرض المتنقل صوب قصر أولاد سليمان في التفاتة رمزية للفلاحين الذين حرموا من الولوج إلى ضيعاتهم منذ 18 مارس 2021، كما جاب (المعرض) شارع الحسن الثاني وصولا إلى مقر باشوية فجيج مقر السلطة المحلية التي لم تعط جوابا شافيا للمتضررين عن الموقف الرسمي للدولة المغربية عن إجراء الجيش الجزائري، منذ أن صرح الباشا نيابة عن السفارة الجزائرية، بأن هذا إجراء مؤقت .. لكن، السفارة المعنية لم تصدر بلاغا رسميا ولم تطلع عليه الصحافة
عاد موكب المعرض المتنقل إلى ساحة 20 غشت ليعلن الحاضرون عن انتهاء هذا الفعل النضالي، على أمل مواصلة الأشكال النضالية المتنوعة كل خميس لزحزحة المياه الراكضة وتحقيق المطالب المشروعة