رسالة مفتوحة إلى الأميرة للاحسناء
توصلت المستقلة بريس، بنسخة من الرسالة البيئية المرفوعة من المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، إلى سمو الأميرة للاحسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، هذا نصهاإلى
سمو الأميرة الحسناء للاحسناء
رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة
الرباط
الموضوع: ساحل الجديدة يستغيث بسمو الأميرة الحسناء للاحسناء
سلام تام بوجود مولانا الإمام، دام له النصر والعزة والتمكين
وبعد .. فعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، ونظرا للتهديد الخطير وغير المسبوق، الذي أضحى يعيشه المجال البيئي بإقليم الجديدة بصفة عامة، والساحل الممتد ما بين مصب نهر أم الربيع، شمال أزمور وشاطئ سيدي بوزيد، مرورا بشواطئ الجديدة بصفة خاصة، والساحل الشمالي لمدينة الجديدة بوجه أخص؛ وحيث أن المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، قد بادر إلى إصدار الرسالة البيئية المفتوحة رفقته، بعد أن تأكد من أن هناك مساس خطير بالمجال البيئي بالمنطقة، عل المسؤولين، سواء الإداريين أو المنتخبين، الواقفين وراء الترخيص للمشروع المعروف ب 7A،( في حلته الإسمنتية الحالية)، يصحو الضمير بداخلهم؛ خاصة وأن هذا المشروع يشكل خرقا سافرا وصارخا في ذات الوقت، لكل المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال، ونخص بالذكر ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ قانون الساحل، وقانون البيئة، وقوانين التعمير، والقانون التنظيمي للجماعات المحلية.. إلخ
سمو الأميرة الحسناء للاحسناء
وها نحن الآن، وقد ضاقت بنا الأرض بما رحبت، نتيجة الهجمة الشرسة على هذا الساحل الجميل، والذي سبق لمولانا المنصور باللـه، دام له العز والنصر والتمكين، أن أعجب به خلال زيارته الأخيرة للجديدة، حيث دعا الحاضرين إلى ضرورة الحفاظ على هذا المدخل الشمالي الطبيعي للمدينة؛ أقول ها نحن الآن لم يبق أمامنا سوى اللجوء إلى سموكم الكريم، وكلنا أمل بأن سموكم لن تبخلوا عنا بتدخلكم الكريم، لإيقاف هذه المهزلة البيئية الخطيرة، وإنقاذ هذا الساحل، الذي وكأنني به يستنجد بسموكم، ولسان حال أمواجه يصيح بكل ما أوتي من قوة ” وا حسنتاه .. ! وا حسنتاه .. ! وا حسنتاه ..!”
رجاؤنا في الواحد الأحد، ثم في سموكم أن تنقذوا هذا الساحل من الفساد ومن المفسدين، وأن تعيش بلادنا السعيدة في أمن وأمان في ظل مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك المعظم، سيدي محمد السادس، حفظه اللـه بما حفظ به الذكر الحكيم، وأقر عينه بولي عهده المحبوب مولاي الحسن، وبصنوه الرشيد المولى الرشيد، وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة
وتفضلوا، سمو الأميرة الحسناء للاحسناء، بقبول أسمى عبارات الاحترام والإجلال، والتقدير والتبجيل
المرفقات:
نسخة من الرسالة البيئية المفتوحة الصادرة عن المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، والموجهة إلى كل من
يهمهم الأمر تحت عنوان ” حينما يصلب قانون الساحل ــ في واضحة النهار ــ على الساحل: ساحل الجديدة نموذجا”؛ وهي الرسالة المنشورة بحوالي عشرة مواقع إلكترونية؛ ــــ نسخة من الصفحات 1، و2، و3 من أسبوعية ”الوطن الآن”، وحوار مع رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان بخصوص القضية البيئية بإقليم الجديد
ــــ مجموعة من الصور التي توثق للمشروع الإسمنتي موضوع هذه المراسلة، وكذا لخرقاته البيئية؛
خادم الأعتاب الشريفة محمد أنين
رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان