بواسطة/علال المرضي

إيمانا منها بأهمية الجانب الاجتماعي و العمل التطوعي في هذه المرحلة الحرجة، وتماشيا مع السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللـه وأيده وأهدافها التضامنية و وقوفها الدائم إلى جانب الفئات الاجتماعية الهشة، و إحساسا منها بصعوبة المرحلة خصوصا على الأشخاص أرباب الأسر الذين يشتغلون في القطاع غير المهيكل، أشرفت جمعية أصدقاء البادية و التنمية و البيئة و المواطنة بلمريس برئاسة الشريف مولاي عبد الناصر بودشيش، بتوزيع 123 قفة من خلال مبادرة، أطلق عليها اسم “قفة رمضان في زمن كورونا” والتي تتضمن أهم المواد الأساسية من دقيق و زيت و حليب ومواد أخرى،  قدرت قيمة القفة الواحدة بمبلغ يقارب 400 درهم

وقد وزعت القفة على الأسر الهشة بمركز لمريس أحفير، بالإضافة لأسر أخرى في بعض الدواير المجاورة مع التركيز على الأسر الأكثر هشاشةوتجدر الإشارة إلى أن جمعية أصدقاء البادية والتنمية والبيئة والمواطنة بلمريس، أعدت خطة عمل استباقية، منذ بداية الأزمة، تمحورت حول التحسيس والتوعية، والتتبع، ومجموعة من المبادرات الاجتماعية لفائدة الأسر الهشة