فاس / العدالة والتنمية على صفيح ساخن
بواسطة/عزيز المكاوي
سؤال ينتظر الإجابة عنه على ضوء الزلازل التي أصبح يعيشها حزب العدالة والتنمية بفاس، وفي سائر أرجاء التراب الوطني، بعد الثقة التي وضعها المواطن المغربي في انتخابات 2015، آملا في مغرب جديد وعدت به خطب العدالة و التنمية يستجيب لتطلعات مواطنيه .. وقد عرفت مرحلة بداية تسيير حزب المصباح للشأن المحلي بمقاطعة سايس انطلاقة متميزة مع رئيسها الأول محمد سلاوني الراضي .. لكن، سرعان ما ضاق ذرعا هذا الرئيس بمضايقات إخوانه الذين جنحوا إلى الازدواجية في الممارسة اتجاه المواطنين و جمعيات المجتمع المدني، وكذا اتجاه الموظفين، و أعلن على إثرها عن استقالته من رئاسة المقاطعة و من مهمة الكاتب الجهوي للبيجيدي، و كذلك من عضويته بالحزب
بعد ذلك، حدثت عدة هزات، كان أولها إعفاء أحد مستشاري مقاطعة سايس (ع.ب) بعد أن صدر في حقه حكما قضائيا ليستمر مسلسل الاستقالات باستقالة المستشار ( م.ج)، و بعدها برزت مشاكل مع النائب السادس لمكتب المقاطعة حفيظ أديب، تمخضت عن إصدار قرار ظالم من قبل الكتابة الإقليمية للحزب، بالتشطيب على عضويته بحزب المصباح، أدت به إلى الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، ليستفيق حزب المصباح ومقاطعة سايس، صباح اليوم على زلزال عنيف هز دواليبه باستقالة وازنة ل 03 من مستشاريه، – تحتفظ المستقلة بريس بنسخ الاستقالة- الذين يدبرون تسيير مقاطعة سايس، لتصل الحصيلة إلى 07 منتخبين، غادروا سفينة المصباح
وهنا لابد من الإشارة إلى أن مجلس مقاطعة سايس أصبح في خبر كان، في غياب من سيعوض المستشارين إذا تم الاستناد على القوانين المنظمة .. وبعد البث فيها فعلى السلطة المحلية، في شخص باشا منطقة سايس، و والي الجهة التدخل من أجل القيام بالمتعين، قبل اللجوء للقضاء الإداري