تحتفل الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، كباقي الهيأت الحقوقية والنسائية باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، وبهذه المناسبة تستحضر الجمعية نضالات الحركة النسائية العالمية والوطنية من أجل كرامة النساء وحقوقهن ومطالباتهن بالمساواة في جميع المجالات، وما تم تحقيقه من مكتسبات وطنية في هذا المجال
الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، معنية كباقي الإطارات الوطنية المدافعة عن حقوق المرأة في شموليتها، لاعتبار الكم الهائل من أرامل الشهداء وزوجات المفقودين المنضويين تحت لواء الجمعية .. وبما أن مسيرة النضال والكرامة التي تخوضها الحركة النسائية والحقوقية بالمغرب، على مستويات عدة مستمرة وتتطلب التفاعل الإيجابي مع المعنيين بحقوق المرأة، تماشيا ومضامين دستور 2011، خاصة المقتضيات المتعلقة بالمرأة
تستغل الجمعية هذه المنابة الغالية لما تحمله من رسائل نبيلة وسامية في حق المرأة والدور الفعال الذي تلعبه داخل المجتمع المغربي على جميع الأصعدة .. لتذكر الجهات الوصية على المرأة المغربية والحركة الحقوقية والنسائية بشكل مباشر بصنف من المناضلات، اللواتي ناضلن في صمت وعانين كل أشكال التمييز والإقصاء منذ سبعينات القرن الماضي .. هن أرامل شهداء وزوجات مفقودي حرب الصحراء المغربية .. فتحية إجلال وتقدير لكل هؤلاء الأرامل وزوجات المفقودين عبر التراب الوطني، كما تدعو الجمعية الوزارة الوصية على النساء وباقي القطاعات الأخرى المعنية، والحركة النسائية والإعلام العمومي أن يلتفتوا لهذا النوع من المناضلات اللواتي يستحقن كل التقدير والتكريم، كما هو الشأن في بلدان العالم التي تعترف بتضحيات هؤلاء البطلات
عن المكتب الوطني