رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الداخلية بخصوص منع رجال الصحافة من تغطية عملية التلقيح
إذا كانت بعض الأحزاب المغربية، وعموم المواطنين المغاربة عبروا عن ارتياحهم لتوصل المغرب بالدفعة الأولى من اللقاح ضد كورونا، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه، أعطى يوم أمس الخميس 28 يناير الجاري، الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح، حيث تلقى جلالته مباشرة الجرعة الأولى وبثت صوره على القنوات الرسمية، ونشرتها كذلك وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فيما عممت العملية على الشغيلة الصحية العاملة في الصفوف الأولى
ونظرا لحاجة المواطنين للتحفيز والتشجيع على الانخراط في هذه العملية الوطنية، نجد أن السلطات المحلية في شتى المدن المغربية تمنع الصحافيين ومراسلي المنابر الإعلامية، – من بينهم طبعا – مراسلي جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، على الصعيد الوطني، – وعلى الخصوص مراسلي مدن جرسيف .. الناظور و أزرو – من تغطية العملية، بدعوى أنه لا يوجد ما يسمح بالتصوير من قبل الجهات المعنية، كما أن المراكز الصحية وجميع النقط التي تجري داخلها عملية التلقيح عمد رؤساؤها هم الآخرون على منع الصحافيين والمصورين من أداء واجبهم المهني .. إذن، في مثل هذه الحالة من المسؤول عن هذا المنع الغير مبرر ..؟ وهل نقل الأحداث الوطنية التي تعد مفخرة للوطن هو من الممنوعات ..؟ وللتذكير، في مراسلة وردت علينا من مراسلنا من مدينة الناظور، السيد عبد الحميد سجيد، جاء فيها “عندما احتجت القنوات الوطنية وعدة منابر على المنع، صرح السيد قائد الملحقة الإدارية الأولى، بأنه لا توجد تعليمات من العمالة تقضي بالسماح بتصوير العملية”، كما توصلنا أيضا ببيان استنكاري من الزميل يوسف المريح، المنسق الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بمدينة الصويرة والنواحي يدين عدم السماح للصحافيين والمرسلين بالمدينة بتغطية انطلاق عملية التلقيح التي شهدها المركز الصحي بالصويرة الجديدة (الغزوة)
السيد الوزير المحترم نناشدكم التدخل السريع والإيجابي لوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تتناقض ومقتضيات القانون رقم 13/31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة