وصمة عار على المكتب المسير لفريق أولمبيك اليوسفية، التابع للمجمع الفوسفاطي والمفروض فيه حسن الإشراف والتنظيم  .. كل شيء كان يمكن تصوره في المقابلة التي جمعت لوسيكريك (ocy) بضيفه الكوديم ضمن منافسة قسم الهواة لكرة القدم، إلا قرار إقصاء الصحافة المحلية من متابعة وتغطية اللقاء، والسماح بالمقابل لصحافة من خارج المدينة بنقل أطوار المقابلة، وهو الأمر الذي كنا سنحبذه لو عمل هؤلاء المسؤولين على تأسيس أرضية عمل تشاركية بين الإعلام المحلي ومثيله من خارج المدينة، كما تفعل بالضبط الفرق التي تحترم نفسها وتحترم جمهورها وتحترم إعلامها المحلي

غير أن السلوك الأكثر مرارة وغرابة في آن واحد، هو حين تتقدم ببطاقة اعتمادك الصحفي للمسؤولين عن التنظيم وأنت ترى مواطنين يسمح لهم بالدخول، وأن يتم إخبارك بعدها بقرار المنع، طبعا ليس على أساس قانوني، بل على أساس أشياء أخرى، ليس بالضرورة أن تكون ذات طابع رياضي أو   قانوني  

الرسالة باختصار، هي إبق بعيدا عنا واهتم فقط بالشأن المحلي، لأننا لانريدك في تغطية شؤوننا الرياضية المغلقة بإحكام

 للإشارة فقط، بلغني وأنا أكتب هذه التدوينة أن لوسيكريك انهزم في عقر داره بهدفين لواحد .. حتما الإقصاء لايفرز إلا الإقصاء نفسه