محمد الساقي
تأهيل شبكة الصرف الصحي بثلاثاء الأولاد إقليم سطات تتم وفق منهجيات غير مفهومة و غامضة، حيث يتم استثناء بعض المقاطع التي عمرت طويلا و كانت و لا تزال تشكل محاور رئيسية لشبكة الصرف الصحي ببعض الأزقة و الشوارع القديمة بثلاثاء الأولاد، كالخط الممتد بالدائرة الانتخابية رقم 8، المحاذي للمدرسة، سيما وأن العشرات من المنازل مرتبطة به، وبنيته المهترئة باتت تشكل خطرا على حياة التلميذات والتلاميذ الذين يمرون صباح مساء، ذهابا و إيابا من المدرسة الابتدائية العمومية الوحيدة بثلاثاء الأولاد، بالإضافة إلى زنقة أولاد سيدي جابر بالدائرة الانتخابية رقم 6 .. و بالتالي، وأمام سياسة التكتم و شعار “سري للغاية” التي ينتهجها السيد رئيس المجلس الجماعي للجماعة الحضرية لولاد، حيث يقصي الجميع بما في ذلك أعضاء المكتب المسير للجماعة، فالمتتبع للشأن المحلي هنا بثلاثاء الأولاد المنكوبة تخطفه دوامة الأسئلة بحثا عن خيط ناظم لفهم مجريات الأمور
* هل سيتم تأهيل كافة محاور شبكة الصرف الصحي بثلاثاء الأولاد، أوإنما هي مسألة وقت، أي أن كل القنوات القديمة مبرمجة في إطار هذا المشروع الذي يتم تنفيذه رويدا رويدا ..؟
* هل يخضع تأهيل قنوات الصرف الصحي بثلاثاء الأولاد إقليم سطات لمنطق الولاءات السياسية وفق إستراتيجية العصا للمعارضين والجزرة للأتباع و الحلفاء ..؟
* هل لمافيات العقار علاقة بالموضوع، حيث يتم تهميش بعض المناطق عمدا حتى ييأس أهلها و يضطرون لبيعها بأبخس الأثمان لتلك اللوبيات ..؟
* ألا تعد العقارات غير المبنية والتي تعود ملكيتها للورثة مستهدفة أكثر من غيرها بثلاثاء الأولاد، عبر إقصائها من عملية إعادة تأهيل قنوات الصرف الصحي لحاجة هي في نفس يعقوب ..؟
* أليس حريا بالسيد رئيس المجلس الجماعي للجماعة الحضرية لولاد، الذي يتباهى بحسن تسييره للجماعة كلما أقعدته الظروف في مجلس أن يعمل على نشر خريطة طريق مشروع إعادة تهيئة وتمديد وتوسيع شبكة الصرف الصحي بثلاثاء الأولاد، في إطار الشفافية والمصداقية والنشر ألاستباقي للمعلومة واحترام مقتضيات الديمقراطية التشاركية، و دستور المملكة المغربية الشريفة ..؟
* أليس من حق كافة ساكنة ثلاثاء الأولاد بالشوارع التي عمرت مجاريرها طويلا وهي الآن في حالة كارثية الاستفادة من عملية إعادة التهيئة، سيما وهم يدفعون للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية RADEEC في فواتيرهم مستحقات استغلال شبكة الصرف الصحي ..؟
* هل شكايات وملتمسات وتعرضات وطلبات الساكنة تجد آذانا صاغية لدى المسؤولين، أم أن عنوان الحقيقة بثلاثاء الأولاد هي الحكمة الشهيرة ” لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة” ..؟
