إبراهيم شيخام
طالبت منظمة “ما تقيش ولدي” باعتماد آلية “إنذار عدنان” بعدما تقدمت بمراسلة لرئيس النيابة العامة من أجل اعتماد هذه الآلية، والتي تساعد في العثور على الأطفال المختطفين قبل تعرضهم لجرائم تهدد حياتهم
وركزت المنظمة في مطالبتها بتطبيق هذه الآلية التي طبقت في ولاية تكساس الأمريكية سنة 1996، عندما اختفت طفلة اسمها ٱمبر” وتم العثور عليها مقتولة، ومنذ ذلك التاريخ تم تفعيلها بأمريكا وكندا وبعض الدول الأوروبية، وفي حال تفعيلها بالمغرب سيعمل وكيل الملك على بعث صور الأطفال المختفين وأوصافهم إلى وسائل الإعلام، حيث ستعرض صور الضحايا كل ساعة ما سيمكن من حل معظم القضايا، علما أن 90 في المائة من الأطفال ظلوا على قيد الحياة على عكس ما يقع بالمغرب
وتأتي مطالبة المنظمة بتفعيل هذه الآلية، بعد تزايد الاعتداءات ضد الأطفال والتي كانت آخرها جريمة الطفل الضحية عدنان بوشوف البالغ من العمر 11 سنة، بعد استدراجه واختطافه واغتصابه ثم قتله عمدا بطنجة وقضية بتر يد رضيعة بزاكورة
كما أدانت منظمة ماتثيش ولدي في مراسلتها استمرار حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال والمقرونة في كثير منها بجرائم القتل العمد والتي يحاول من خلالها الجناة إخفاء آثار جرائمهم
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي تحتفل به دول العالم، عبرت المنظمة عن قلقها البالغ في إصدار الإحكام المخففة في حق المدانين بارتكاب جرائم الاغتصاب في حق أطفال المغرب