إبراهيم بونعناع
يخلد الشعب المغربي يومه الأربعاء 18 نونبر الجاري، في أجواء من الفخر والاعتزاز الذكرى 65 لعيد الاستقلال المجيد .. تلك الملحمة التي تجسد أسمى معاني التلاحم بين العرش والشعب
تعد هذه الذكرى الخالدة مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلت في سبيل الدفاع عن الوطن وتحريره، كما تعتبر ذكرى عيد الاستقلال من المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث لما تمثله من رمزية تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما دفاعا عن المقدسات الوطنية
يواصل المغرب تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره اللـه، السيرعلى نهج الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب اللـه ثراهما، التمسك بالدفاع عن الوحدة الترابية للوطن، والحفاظ على المكتسبات وحماية الثغور، وترسيخ دعائم دولة المؤسسات، وإعلاء مكانة المملكة بين الشعوب والأمم في إطار من التلاحم بين كافة شرائح الشعب المغربي وقواه الحية .