بواسطة / خالد سادر

في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة برسم سنة 2020، قام صباح الأربعاء 11 نونبر الجاري، عامل إقليم جرسيف، رفقة الوفد المرافق له، بتدشين مشروع توسعة وتجهيز دار الطالب و الطالبة بجماعة تادرت،  إقليم جرسيف،  المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يناهز 800 ألف درهم

قدمت للمسؤول الإقليمي والوفد المرافق له بالمناسبة، مجموعة من الشروح حول بناء وتجهيز وإصلاح دار الطالب و الطالبة بجماعة تادرت، وذلك من أجل المساهمة في محاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات

وقد عرفت هذه التوسعة بناء طابق علوي يحتوي على تسعة غرف و تجهيزها بأسرة جديدة ومرافق صحية، لاستقبال المتمدرسين من الفئات المعوزة في ظروف جيدة لتحسين مستوى تمدرسهم

في هذه الزيارة التي قام بها عامل الإقليم، و أثناء جولته التفقدية بمختلف مرافق الطابق السفلي رفقة الوفد المرافق له، وقف على مجموعة من “الخروقات” التي أثارت حفيظة عامل الإقليم، الذي طالب من عدة مسؤولين ومن رئيس جماعة تادرت بفتح تحقيق ومتابعة المتورطين في هذه الخروقات التي وصفت بالخطيرة

وفي سلسلة الخروقات و التجاوزات التي عرفتها دار الطالب و الطالبة جماعة تادرت، (قلة النظافة، طعام غير كاف (3دجاجات 27 نزيل و 10 أطر)، مرافق صحية بدون تجهيزات، ثلاجة فارغة…)، ناهيك عن خروقات أخرى تعرفها هذه المؤسسة، من حيث التسيير عموما

إن الوضع الذي تعيشه مؤسسة دار الطالب والطالبة بتادرت، يستدعي فتح تحقيق ومن خلاله ربط المسؤولية بالمحاسبة والتي مَا فَتِئَ ينادي بها عاهل البلاد حفظه اللـه ونصره