خالد سادر
توصلت المستقلة بريس، من المواطن محمد لغزال من مدينة جرسيف، تضرر -حسب قوله- من تعنت قائد قيادة هوارة أولاد رحو، بنسخة من شكايتين رفعهما ضد القائد إلى كل من السيد وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية، والسيد عامل إقليم جرسيف جاء فيهما
… اقتنيت منزلا سكنيا بمرافقه خلال شهر مارس المنصرم، به مرحاض خارجي، يعود عهد بنائه إلى أربع سنوات مضت، إلا أنني فوجئت يوم الخميس 05 نونبر الجاري عند الساعة السابعة صباحا بالسيد قائد قيادة هوارة أولاد رحو يدخل إلى بيتي في غيابي دون إذن مني، حيث خلق رعبا وفزعا في نفسية زوجتي التي كانت نائمة في فراشها، كما عمد إلى هدم جزء من المنزل
للتذكير، يضيف الشاكي، أنه لما عدت سحب مني السيد القائد بطاقتي الوطنية للتعريف التي لا زالت لحد الساعة محتجزة عنده، ولما أحسست بالظلم والحكرة، فقد اتصلت ببعض المنابر الإعلامية من أجل إخبار الرأي العام بهذا الهجوم المفاجئ والغير مبرر، الشيء الذي دفع المعني بالأمر إلى الرجوع مرة أخرى إلى البيت و وعدني بأن القادم سيكون أسوأ
ختم محمد شكايتيه بطلب فتح تحقيق دقيق وسريع للوقوف على الأسباب التي دفعت المشتكى به إلى هذا التصرف الأرعن والممارسات اللاقانونية واللامسؤولة، والتمس تقديمه إلى العدالة لتقول فيه كلمة الفصل