إبراهيم بونعناع

بما أن الوضعية الوبائية ببلادنا لم تستقر بعد، وأرقام الإصابات بالفيروس اللعين ما تزال تسجل معدلات تصاعدية يوما بعد يوم، مما تتزايد معه مخاوف الٱباء وأولياء أمور التلاميذ

 ويأتي هذا التخوف، لعلم الٱباء المسبق پأن أبناءهم لن يلتزموا بالإجراءات الاحترازية والوقاية بالشكل المطلوب .. لهذا، وجد الآباء أنفسهم بين مطرقة الاختيار بين تجربة التعليم عن بعد، التي سبق أن فشلت خلال فترة الحجر الصحي، وسندان اختيار نمط التعليم الحضوري الذي لامحيد عنه رغم الظروف الوبائية الراهنة  

في هذا الصدد، يطالب الآباء وأولياء أمور التلاميذ، الوزارة الوصية  بضرورة توفير المزيد من الإجراءات و وسائل الحماية اللازمة داخل المؤسسات التعليمية لضمان التصدي لهذا الوباء اللعين، وعدم انتشار الفيروس بين المتمدرسين، الأمر الذي يضمن الحفاظ على حياة وسلامة فلذات الأكباد، الهدف يسعى الجميع لتحقيقه بكل الوسائل المتاحة