بواسطة / حفيظ بولحوال

وجهت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، رسالة إخبار-توصلت المستقلة بريس بنسخة منها- لوزير الداخلية، تخبره فيها عن تعليق مسيرتها التي كانت مقررة يوم 24 غشت الجاري إلى مدينة الرباط، حتى منتصف شهر شتنبر المقبل، مع الإبقاء على الإضراب المفتوح

يأتي هذا القرار،  بناء على الاجتماع المنعقد عن بعد بين مركزية الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي للاتحاد العام للمقاولات والمهن، ورؤساء الجمعيات والمكاتب الجهوية، وامتثالا لما تضمنه الخطاب الملكي السامي، بخصوص التدابير الوقائية والاحترازية التي يجب اتخاذها للحد من انتشار وباء كورونا، ولإعطاء فرصة جديدة للمسؤولين المركزيين من أجل فتح حوار بناء لإيجاد حلول ناجعة لمطالبهم “المشروعة” .. خصوصا، تلك المتعلقة بتعليق سداد القروض البنكية إلى حين انتعاش القطاع، وإدماج مهنيي القطاع المتوقفين عن العمل قبل شهر فبراير، وتوقيف التأمين حتى عودة النشاط، وإعداد عقد برنامج خاص بالنقل السياحي، وتعليق العمل بقرار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء رقم 19. 3975، الصادر في 12 دجنبر 2019 المنشور بالجريدة الرسمية، لأن الظرفية الجديدة للقطاع تحتاج تضافر جهود الجميع، وإدراج جميع التغييرات في عقد برنامج خاص بالنقل السياحي، يتماشى والوضعية الجديدة للقطاع والعاملين به

وأشار الإخبار، بأن المعنيين بالأمر سيخففون من التواجد بأماكن التجمعات، مع الحرص على التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعي، والإبقاء على الحافلات والعربات بعين المكان حتى إيجاد حلول توافقية لمطالبهم، مع رفع الاعتصام ببعض الجهات، أو العودة إليها وإصدار بيان موجه إلى وزارة الداخلية، كما سيتم إصدار بيان في مستهل الأسبوع المقبل للإعلان عن الجهات التي سترفع فيها الوقفات مؤقتا بسبب الحالة الوبائية ببلادنا وعودتها بعد ذلك ونوهت الفيدرالية  بالتجاوب المسؤول الذي عبر عنه مجموعة من المسؤولين الجهويين بفتح حوارات توجت بالتعهد برفع مطالبها للجهات المسؤولة، باستثناء والي جهة درعة ـ تافيلالت الذي لم يعر أي اهتمام لمهنيي القطاع الذين تواجدوا أمام كل من عمالتي زاكورة وورزازات، وباشوية أرفود، وفي ظروف غير إنسانية، شأنه في ذلك شأن والي جهة الدار البيضاء ـ سطات