في غمرة أفراح الشعب المغربي، المتعلق بأهداب العرش العلوي المجيد، والذي يخلد الذكرى 67 لثورة الملك والشعب، التي كانت بالأمس ثورة تحرير وفداء، وأضحت الحدث المتميز في التاريخ المغربي المعاصر .. والذكرى 57 لميلاد جلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه وأيده، وقدوم العام الهجري الجديد 1442، يطيب للأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة أصالة عن نفسه، ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة، وكافة الصحافيات والصحافيين المنضوين تحت لواء النقابة على الصعيد الوطني، وهيئة تحرير جريدة المستقلة بريس الإلكترونية لسان حال النقابة، أن يعرب للسدة العالية باللـه جلالة الملك محمد السادس عن أحر التهاني وأخلص الأماني، راجين من اللـه جلت قدرته أن يحقق على يديكم الكريمتين يامولاي ما يصبو إليه شعبكم الوفي من تقدم وازدهار، بفضل سياستكم الحكيمة وتوجيهاتكم السديدة
نسأل المولى عز وجل أن يحفظكم بالسبع المتاني، وأن يديمكم لشعبكم منارا عاليا وسراجا منيرا، وأن يعيد على جلالتكم أمثال هذه المناسبات السعيدة وأنتم تنعمون بوافر الصحة والعافية، قرير العين بولي عهدكم سمو الأمير المحبوب مولاي الحسن، وشقيقته الأميرة الجليلة للاخديجة، وأن يشد أزركم بشقيقكم صاحب السمو الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة وأن تشمل الجميع العناية الربانية
والسلام على المقام العالي باللـه