سيدي أحمد بيبا
بعد أشهر من المقاومة والامتناع والحيطة والحذر هاهو فيروس كورونا يدخل إلى مدينة السمارة من أوسع الأبواب، ومن طرف محاربيه الأولين، اليوم وبشكل صادم تم تأكيد إصابة ممرضة بالمستشفى الإقليمي للسمارة بهذا الفيروس
الممرضة المعنية، كانت تقضي عطلة العيد رفقة أهلها القاطنين بمدينة مراكش، وهنا يطرح التساؤل عن المدى الذي وصله الاستهتار بحياة الساكنة ..؟ وعن المسؤول عن هذا التصرف ..؟
وما سر هذا التخبط الذي تعيشه فيه مندوبية الصحة بالسمارة ..؟ بحيث ان المندوبية الجهوية لم يعد لها من شغل سوى استقدام أطر مدينة السمارة إلى العيون للعمل، إما بمصحات خاصة تعود لأصحاب النفوذ، او لسد الخصاص الذي خلفه تعاقدهم مع أطباء المستشفى الجهوي بالعيون