مراسلة خاصة
بمجرد صدور القرار المشترك بين وزارة الداخلية والصحة، بخصوص منع التنقل، انطلاقا من أو اتجاه ثمانية مدن مغربية، شهدت وبسرعة قوية المحطات الطرقية بمختلف المدن توافد العديد من المسافرين، الذين حاولوا الهروب من مدن العمل إلى مقرات سكناهم في مدن مختلفة، وذلك بغية قضاء أيام العيد مع عائلاتهم، وقد خلق هذا الكم من المسافرين فوضى عارمة واكتظاظا كبيرا في المحطات الطرقية
بالموازاة مع هذا التدفق البشري، يشار إلى أن بعض الذين أعماهم الجشع من أصحاب حافلات النقل الطرقي وسيارات الأجرة الكبيرة، استغلوا الفرصة الذهبية وعمدوا إلى مضاعفة ثمن تذكرة السفر إلى 200 في المائة أو أكثر، الشيء الذي دفع العديد من المواطنين إلى استنكار هذا القرار الذي اتخذ على حين غفلة
ومن ماخلفه البلاغ أيضا، أن الطرقات عرفت اكتظاظا لا مثيل له، مما أدى إلى حدوث حوادث سير بفعل الضغط النفسي الذي ولده التسابق مع عقارب الساعة (منتصف ليلة الأحد 26 يوليوز الجاري)، وبخاصة لدى المسافرين الذين يستعملون سياراتهم الخاصة، الذين امتلأت بهم الطرقات، وساهموا في إغلاق كل المنافذ الطرقية