ابراهيم شيخام

انتشرت بتراب جماعة لعوينات بإقليم جرادة، ظاهرة بناء الإسطبلات المتخصصة في إنتاج و تربية الدواجن، حيث لا يكاد يخلو أي دوار من هذه الإسطبلات، وذلك بسبب الرخص التي تمنحها الجماعة في إنتاج وتربية الدواجن.

حسب المتضررين، فان هذه الرخص تتم على حساب صحة وسلامة المواطنين، دون أن تراعي وجود أغلب هذه الإسطبلات بالقرب من المباني السكنية بالدوار، ضاربة بعرض الحائط ما ورد في المادة 100 ضمن القانون التنظيمي الجديد للجماعات والمقاطعات رقم 14-113، والتي تنص في بدايتها على أن رئيس الجماعة يمارس صلاحيات الشرطة الإدارية في ميدان الوقاية والصحة والنظافة.

وخير مثال على ذلك، -حسب المتضررين- محاولة منح الترخيص لبناء إسطبل متخصص في إنتاج وتربية الدواجن بالقرب من المنازل السكنية بدوار “ماغليف” لمهارش .. بتراب جماعة لعوينات، و هو ما أثار غضب واستنكار سكان هذا الدوار، الذين عبروا عن رفضهم المطلق لبناء هذه الإسطبلات، وذلك حسب ما جاء في شكاية وعارضة في الموضوع، موقعة من طرف بعض ساكنة الدوار المتضرر -تتوفر المستقلة بريس على نسخة منها- إلى كل من السيد عامل عمالة جرادة والسيد رئيس الجماعة والسيد رئيس الدائرة والمندوبية الإقليمية للصحة والسيد والي الجهة، وعدة إدارات لها علاقة بمنح الرخصة، حيث عبروا من خلالها عن تعرضهم على مشروع إحداث إسطبل لإنتاج وتربية الدواجن لكونه قريب جدا من المباني السكنية، التابعة للدوار، دون أن تراعي أن قرب هذه الإسطبلات سيكون لها تأثير كبير على صحة و سلامة الساكنة عموما، و الأضرار التي تنتجها مثل هذه الإسطبلات، ومنها الروائح الكريهة التي تتسبب في عدة أمراض، و النفايات المضرة بالبيئة.