أطر اللقاء / حفيظ بولحوال
تصوير / علال المرضي
منذ الإعلان عن حالة الحجر الصحي بالمغرب، تعرض قطاع الحلاقة والتجميل على غرار كل القطاعات ببلادنا لضرر مادي، ومن أجل تسليط الضوء على بعض جوانب هذه المشاكل التي تواجه مهنيي الحلاقة والتجميل في زمن كورونا، كان للمستقلة بريس لقاء مع عبد العلي بختي، رئيس جمعية برج إيفل للحلاقة والتجميل بالجهة الشرقية، رئيس اتحاد المؤسسات الخاصة للحلاقة والتجميل، وعضو الجامعة الملكية للحلاقة، الذي أكد أن قطاع الحلاقة والتجميل الذي يعد من أنشط القطاعات، يعرف ضائقة كبيرة في ظل تراكم التزامات المهنيين، سواء مع واجبات الكراء، أو مع المستخدمين، في وقت منع فيه مزاولة نشاط الحلاقة والتجميل.
أضاف بختي، أن مراسلة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني في الموضوع قد تمت، إلا أنه لم تتم الاستجابة لها، خاصة ما تعلق برزنامة من الإجراءات المصاحبة لحالة الحظر، كالدروس عن بعد لفائدة التلاميذ، وامتداد موسم التكوين إلى سبعة أشهر بدل ثلاثة، بعد قرار إجراء الامتحانات خلال شهر شتنبر، وما يرافق ذلك من مصاريف، إلا أن الجهات الوصية، وعلى رأسها الحكومة لم تستوعب هذا المعطى، ولم تتجاوب مع مطالب القطاع بشكل إيجابي، وحتى على المستوى المحلي، فالجهة ذات الصلة لا تستشير لا مع الجمعية ولا مع الاتحاد من أجل الوقوف على مكان الداء لإيجاد الحلول الناجعة.
