وجه المواطن خالد هيكل، تاجر أثاث منزلية، الحامل للبطاقة الوطنية للتعريف، رقم 18957 ف ب، والقاطن بتاوريرت، نداء للسيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، وذلك بخصوص ما لحقه من ضرر من طرف سيدة تدعي أنه نصب عليها واستولى لها على مبالغ مالية، من خلال شريط فيديو يسيئ إلى سمعته تسبب له في ضرر كبير، نتج عنه محاولة انتحار قامت بها زوجته .
روى المواطن خالد هيكل قصته في تصريح لجريدة المستقلة بريس الإلكترونية .. مؤكدا أن المعنية بالأمر صاحبة الشريط المدعوة نادية – ل، كان قد رهن لها شقة بعمارته بتاوريرت، مقابل مبلغ مالي قدره سبعة ملايين سنتيم بموجب عقد، إضافة إلى عقد كراء شهري قدره 350 درهما، إلا أنه وبعد خمسة عشر يوما من رهنها الشقة، اتضح له أن سمعتها سيئة .. ومخافة أن يتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه، قام بفسخ عقدي الكراء والرهن المبرمين معها، بعد أن أرجع لها المبلغ المستلم منها على دفعتين (أربعة ملاين سنتيم، وثلاثة ملايين سنتيم) بحسابها الخاص بالشركة العامة المغربية للأبناك، هذا مقابل تمكينه من عقد اعتراف بالتوصل بحقوقها كاملة، قبل إفراغها الشقة، مضيفا أن هذه السيدة لا زالت مدينة له بمبلغ سبعة ملايين سنتيم، نظير سلعة كانت قد أخذتها منه هي وشريكها، المدعو محمد – أح، الموظف السابق بولاية وجدة (عقد التزام وتعهد تتوفر الجريدة على نسخة منه) .. المعني بالأمر كان يكتري من المشتكي منزلا رفقة المدعوة نادية – ل، بمبلغ 1500 درهم، هذا قبل أن يتم إفراغ المنزل بعد شكوك في علاقة مشبوهة بين المعنية بالأمر والموظف المذكور.
وحسب الشكاية، أنه من أجل الانتقام من المواطن خالد هيكل، لجأت المدعوة نادية – ل، إلى أسلوب التشهير به عن طريق أشرطة فيديو لتشويه سمعته، مستعينة بعدد من الأشخاص الذين كانوا يدينون للمعني بالأمر بمبالغ مالية كديون، عوقبوا عن عدم أدائها من طرف القضاء، منهم المدعو نبيل – ر، الذي كان مدينا للمواطن خالد بمبلغ 5 آلاف درهم بموجب شيك يحمل اسمه (تتوفر الجريدة على نسخة منه)، إضافة إلى إشهاد من البنك، يؤكد أت حساب المدعو نبيل لا يتوفر على أي رصيد، وشكاية موجهة إلى وكيل الملك، حيث اعتقل على إثر ذلك قبل أن يؤدي المبلغ الذي بذمته بصندوق المحكمة .. الشخص الثاني الذي استعانت به المدعوة نادية – ل، يدعى فريد – ط، الذي بدوره يدين للمشتكي بمبلغ مليون سنتيم، كان قد تقدم في شأنه بشكاية للنيابة العامة من أجل تحصيله.
المدعوة غزلان – م، طليقة ابن المشتكي (طلاق الشقاق)، انضمت بدورها إلى صفوف المؤازرين لصاحبة الفيديو، والتي لازال بذمتها نصف الصداق الذي حكمت به المحكمة عليها، اتضح أنها هي بدورها تؤازر وتقف في صف صاحبة الحملة التشهيرية في مواجهة المشتكي.
بالإضافة إلى هذه الحملة، يشير المشتكي بأنه تعرض لخسارة مادية متمثلة في تعرض السلع التي يبيعها .. إسفنج ( البونج) .. أرائك وأفران لضياع كامل، إثر انفجار أنابيب الواد الحار وتسرب مياهه إلى محليه بحي المسيرة بالطابق السفلي وتحت أرضي، وقد أثبتت كاميرا المحل أن صاحب الملك قد وقف على حادث انفجار أنابيب المياه العادمة، خلافا لما يدعيه من كون المواطن خالد يحاول النصب عليه من خلال اختلاق هذا المشكل.
وحسب تصريحات المشتكي دائما، فإن زوجته تم الاستماع لها من طرف مصالح الشرطة في محضر رسمي، إثر قيامها بمحاولة الانتحار، حيث أكدت أن شريط الفيديو نشرته المدعوة نادية هو سبب إقدامها على محاولة انتحار بتناولها لأدوية (…).