المستقلة بريس – مراكش
في بلاغها الصادر أول أمس الأربعاء، 27 ماي الجاري، والذي توصلت المستقلة بريس بنسخة منه، سجلت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب تجاهلا لقطاع الحمامات رغم أهميته في النسيج الإقتصادي والإجتماعي الوطني، في ظل شروع العديد من الأنشطة الصناعية والتجارية والخدماتية في الاستعداد لاستئناف عملها بعد توقف دام حوالي 3 أشهر بسبب حالة الطوارئ الصحية.
معاناة قطاع الحمامات زادت حدتها بعد التوقف عن العمل بقرار من السلطات، والتي واصلت تجاهلها – وفقا لبلاغ الجامعة – من خلال عدم ادراجه ضمن لائحة القطاعات التي ستستأنف عملها، ما سيعمق من أزمة المهنيين ومن هشاشة العاملين معهم، ما يستدعي يضيف البلاغ، تدخلا عاجلا لإنقاذ القطاع من السكتة القلبية، خاصة في ظل معاناة أرباب الحمامات بسبب تراكم فواتير الماء والكهرباء و واجبات الكراء وأجور المستخدمين إلى جانب الضرائب المختلفة.
الجامعة طالبت الحكومة ومن خلالها لجنة اليقظة الاقتصادية بأخذ وضعية مهنييها بعين الإعتبار للتخفيف من آثار الجائحة، قبل العودة إلى استئناف العمل بعد رفع الحجر الصحي، من خلال تدابير وإجراءات استثنائية ملموسة لفائدة مهنيي القطاع، كالإعفاء الكلى من جميع الضرائب والجبايات المحلية، والاستفادة من قروض بدون فائدة، لتخفيف الضغط على القطاع ومساعدته على إعادة الانطلاقة من جديد، لأن إعادة تشغيل الحمامات يتطلب استثمارات ونفقات إضافية لإصلاح الأضرار التي لحقت البنايات والتجهيزات، جراء التوقف عن العمل لمدة طويلة، كما طالبت الجامعة جميع المسؤولين بفتح حوار حول التدابير المتخذة وتحديد تاريخ لاستئناف عمل الحمامات في ظروف عادية، وفي حالة استمرار الإغلاق تطالب الجامعة السلطات المسؤولة باتخاذ تدابير للتخفيف من أضرارها.
زر الذهاب إلى الأعلى