حفيظ بولحوال / علال المرضي
في ظل الظروف الجد صعبة التي تعرفها جميع القطاعات على الصعيد الوطني بسبب تفشي وباء كورونا، ونظرا للوضعية الاجتماعية المعقدة التي يعيشها جل الصحافيين بالجهة الشرقية، أبت جمعية إشعاع التي ينشط فيها عدد من شباب مدينة وجدة، منهم إعلاميون ويرأسها شرفيا الدكتور عمر احجيرة، إلا أن تقوم ببادرة إنسانية فريدة والأولى من نوعها جهويا و وطنيا، والمتمثلة في تقديم قفف رمضانية للصحافيين، استفاد منها عدد كبير من الإعلاميين بالمدينة.
وتأتي هذه الالتفاتة للتخفيف من تداعيات الجائحة التي أثرت على أداء الإعلام المستقل المرتبط بالحركية الاقتصادية على الصعيدين الوطني والجهوي، كما أنها جاءت لتضع الأصبع على الداء الذي أنهك الجسد الإعلامي بالجهة، حيث يعيش عدد كبير من الإعلاميين وضعا اجتماعيا مزريا.
وقد تركت البادرة، أثرا جد إيجابي في نفوس المستفيدين .. خصوصا، وأنها جاءت في وقت مفصلي على مشارف عيد الفطر، وما يتطلبه من مصاريف تنضاف إلى مصاريف الشهر الكريم.
زر الذهاب إلى الأعلى