حفيظ بولحوال/علال المرضي

قال عبد الله وراد، عضو جمعية أرباب مكاتب الصرف بالجهة الشرقية، أن القطاع قد تضرر بفعل جائحة كرونا، شأنه شأن باقي القطاعات الاقتصادية ببلادنا .. مضيفا أنه في هذه الظرفية الاستثنائية يمكن الحديث عن شكلين من الضرر، أحدهما يعوض وآخر لا يمكن تعويضه .. فالقطاعات التي ترى في نفسها القدرة على التعويض لما بعد الجائحة يمكن أن تتخذ من الظرفية فترة للاستراحة، لا ينبغي المطالبة بتعويض مادي عنها .. وأضاف وراد أن المغرب عبر عن يقظة وتفاعل كبيرين في هذه الفترة لحماية الشعب والمحافظة على منظومة الدولة.

وعما إذا كانت مكاتب الصرف ستستفيد من صندوق اليقظة الاقتصادية الذي تم إحداثه

قال عبد الله وراد أن مكاتب الصرف الكبرى التي لديها مصاريف كبرى وتتكبد خسائر كبيرة بفعل حال التوقف، يسري عليها ما يسري على باقي المؤسسات الاقتصادية الكبرى، إما أن تنخرط في إطار هذه الإجراءات، وإما أن تعبأ نفسها لتوفير العملة الصعبة للدولة من أجل شراء المواد الأساسية من الخارج لمواصلة دعم السير العادي للاقتصاد الوطني، وكذلك للمحافظة على اليد العاملة من خلال أداء أجورهم، وهذا طبعا نوع من المساعدة.

بالنسبة للجهة الشرقية

يضيف وراد هناك من المكاتب من توقفت عن العمل في إطار الاحتياطات المتخذة لحماية اليد العاملة من خطر الفيروس .. لكن، غالبية المكاتب لا زالت تشتغل وتؤدي الأجور لمستخدميها. انتهى كلام عبد الله وراد.

بدورنا نتمنى أن تتحسن الأمور لعودة وتيرة الاشتغال بالشكل المعهود لتحسين ظروف عمل الشغيلة، خاصة ما تعلق بالجانب الاجتماعي كالتغطية الصحية مثلا