عبد اللطيف وغياطي
تعود تفاصيل الجريمة التي اهتز لها سكان دوار ايت اعقوب طريق بن صميم ازرو إقليم افران، جهة فاس مكناس، (http://www.almostaquilla-press.com/articles/27787) إلى أن الجاني الذي يوجد في الأربعينات من عمره، وله طفلتان أكبرهما تبلغ من العمر حوالي خمس سنوات، بعد الانتهاء من جريمته فر هاربا ليتوارى بين أشجار الغابة، وهروبه هذا استنفر عناصر الدرك الملكي، حيث استعانوا في البحث عنه بطائرة، إضافة إلى رجال القوات المساعدة الذين طوقوا المنطقة، وبعد أن تمت محاصرته من كل الجهات، الشيء الذي جعله ينهار بسرعة، ودفعه إلى تسليم نفسه بدون أدنى مقاومة، وسهل عملية القبض عليه واقتيد حينها إلى مركز الدرك لاستكمال التحقيق معه.
وحسب مصادر المستقلة بريس، أن المعني بالأمر صرح لعناصر الدرك الملكي، بأنه لم يكن يريد الهرب، وإنما كان يرغب في العثور على راعي الغنم الذي كان مكلفا برعي غنمه، وأضاف أن قتل ابن أخيه وقع خطأ، لأن المقصود كان هو الراعي، هذا السيناريو الجديد بعثر كل أوراق الجريمة التي لم تظهر بعد أسبابها الحقيقية التي ستبديها الأيام القادمة بعد انتهاء البحث.