أصدرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية، والشبكة الإعلامية سايس انفورماسيون، و جمعية الإعلام الجهوي المستقل، بلاغا مشتركا، توصلت المستقلة بريس بنسخة منه، مفاده أن مراسلا صحفيا يمثلها بمدينة فاس، تعرض يوم الاثنين 04 مايو الجاري، بمنطقة سهب الورد دوار ريافة لاعتداء شنيع من طرف بعض الخارجين عن القانون أثناء أدائه واجبه المهني، المتمثل في تغطية عملية توزيع تبرعات لفائدة بعض المعوزين.
حسب تصريح المراسل المعتدى عليه، أنه بعد الخوض في توثيق أحداث توزيع المساعدات الذي لم يحترم خلاله قرار الحجر الصحي الذي يفرض على المواطنين البقاء في منازلهم ولا يغادرونها إلا للضرورة القصوى مع الاحتفاظ بمسافة الأمان المنصوص عليها في ذات القرار، وذلك لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتفاديا لانتشاره، الشيء الذي لم يرق بعض المتجمهرين، الذين هجموا عليه جماعة، حيث استولوا على آلة التصوير، إضافة إلى الضرب والسب والشتم، تحت وابل من الكلام النابي والساقط، ولولا الألطاف الإلهية، و التدخل السريع لرجال الأمن الوطني، الذين عملوا على إبعاد المراسل عن مكان الخطر، واسترجعوا آلة التصوير لوقع ما لا تحمد عقباه.
الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية، والشبكة الإعلامية سايس انفورماسيون، و جمعية الإعلام الجهوي المستقل، يخبرون الرأي العام الجهوي والوطني، أنهم سوف لا يدخرون جهدا في مؤازة المراسل الصحفي، وأيضا كل الصحفيين الذين يوجدون في الصفوف الأمامية خدمة للواجب الوطني، وفي ذات الوقت يطالبون بحماية الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم النبيلة، وختموا البلاغ بأنهم سيحتفظون بحقهم في متابعة الجناة أمام القضاء.
زر الذهاب إلى الأعلى