هشام بوحرورة
في إطار المجهودات المبذولة لمحاربة وباء كرونا القاتل، وتنزيلا للخطط والاحترازات التي وضعتها المملكة المغربية، لا يمكننا إلا أن ننوه بكل الجهود المبذولة والتي أبانت عن الحس التضامني الذي اظهر المعدن الأصيل لثقافة التكافل التي يتميز بها المغاربة شعبا وملكا وحكومة، ولنا في ما بادرت به جمعية تيغزى أطلس للتنمية كعنصر فعال في العمل الجمعوي مثال يتحدى به، حيث وضعت كل إمكاناتها اللوجيستيكية والبشرية و المادية رهن إشارة عامل إقليم خنيفرة، تعبيرا عن انخراطها في هذه المجهودات، حيث وضعت الجمعية كل إمكانياتها كمراكز إيواء طاقتها الاستيعابية تفوق 1200 سرير، وطاقم طبخ قادر على إطعام هذا العدد، بالإضافة إلى أعضائها الإحدى عشر وأطرها البالغ عددهم 78 إطارا، هذا إلى جانب حافلتين من الحجم الكبير وحافلة صغيرة تسع 13 راكبا، وسيارة إسعاف من النوع الجيد، وسيارة خدمة من نوع داسيا دوكر، بالإضافة إلى متطوعين مع الجمعية .
وفي اتصال الجريدة بأمين الجمعية السيد تافو محمد، أكد أن كل أعضاء الجمعية و أطرها جنودا مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لخدمة الوطن 24 ساعة على 24 ساعة، و أكد أن الجمعية بأعضائها و أطرها ومنخرطيها تتنظر الإشارة من الجهات الوصية للبدأ في خدمة الوطن، و تؤكد تشبثها الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد .