محمد شجيع

لاحديث هذه الأيام بمدينة مريرت إقليم خنيفرة سوى عن قضية مقتل الشاب المسمى قيد حياته عماد الرفاعي ( 24 سنة) الذي توفي بإحدى مخافر الشرطة، التابعة للحرس المدني الإسباني بالجزيرة الخضراء ( الخزيرات )

وتعود تفاصيل القضية إلى كون الشاب عماد ( الصورة) توجه خلال شهر يوليوز من صيف السنة الماضية إلى العمل بالتراب الإسباني عبر قوارب الصيد، في إطار الهجرة السرية للبحث عن لقمة العيش، وهروبا من شبح البطالة .. علما أنه حاصل على الإجازة، وبعد وصوله إلى التراب الإسباني صمم العزم بالزواج بإحدى الفتيات .. لكن، سرعان ما انقلبت الأمور رأسا على عقب بعد اعتقاله من طرف الحرس المدني الإسباني بإحدى الفنادق من أجل تحقيق الهوية .. لكنه، توفي بأحد مراكز الاحتجاز، التابعة لهاته الأخيرة، مما دفع بعائلة الضحية إلى مراسلة المصالح الإسبانية عبر القنوات الدبلوماسية للتوصل بتقرير الوفاة، مفاده أن الضحية توفي منتحرا بسبب لفه حزام الأغطية على عنقه في المركز ليلة 25 / 01 / 2020، وهو الخبر الذي لم تصدقه العائلة، ملتمسة فتح بحث وتحقيق في الموضوع