محمد شجيع
الصورة ليست لإحدى الطرق الحدودية أو ممرات للتهريب أو إحدى القرى أو منطقة توتر، بل تعود لشارع المصلى المشرف على العديد من الأحياء، كحي الفرح و حي المصلى و حي أحد، وكذا حي القدس ومحمد نطوطو بمدينة مريرت – خنيفرة، الذي يستعمله بشكل يومي العديد من السكان و المتسوقين و مرتادي مقبرة الشهداء و مختلف وسائل النقل و العربات كممر خاص، كما يشهد حركة ذؤوبة ولما له من دور خاص.
وارتباطا بالموضوع، سبق لسكان زنقة القدس بحي أيت عمي علي والشارع المشرف عليها، وكذا ساكنة حي محمد نطوطو أن تقدموا بشكايات ومراسلات منذ تاريخ 07 / 01 / 2014، مفادها بأن الزنقة و الشارع السالفي الذكر تعتريهما الحفر التي تتحول خلال فصل الشتاء إلى مستنقعات يستحيل العبور منها، كما يستحيل أيضا على أبنائهم العبورعبرها لمتابعة دراستهم، إضافة إلى العرقلة التي تسببها لحالة السير، حيث تظل زنقة القدس و شارع المصلى المشرف عليها على حالهما منذ فصل الشتاء إلى غاية فصل الصيف الذي يشهد تساقط الأمطار الرعدية، كما أنهما تحتفظان بالأوحال و الأوساخ، علما أن غالبية السكان يحاولون التصدي لهذه المياه لكي لا تلج لمنازلهم التي تتحول إلى فيضان عارم خلال موسم الشتاء و موسم الصيف بسبب الأمطار الرعدية، يستعينون بوضع الأحجار والصخور وسطها للمرور إلى منازلهم، ناهيك عن معاناتهم مع غياب الإنارة العمومية وانتشار الظلام الذي يتسبب في العديد من المتاعب للأشخاص المسنين والأطفال و المعاقين،
للتذكير، فإن الهيكلة عمت جل أزقة المدينة و الأحياء المطلة على ذات الشارع، نذكر آخرها زنقة المنارة المتاخمة لحي محمد نطوطو و حي أيت عمي علي باستثناء الزنقة و الشارع المذكورين أعلاه.
وعليه، فإن السكان يطالبون بالتعجيل بهيكلة الزنقة و الشارع المشار إليهما، وإعطائهما الأولوية، نظرا للدور الذي يلعبانه بالنسبة لموقعهما الرئيسي، وكذا الحركة الذؤوبة التي يعرفانها، بحيث يعدان منفذا هاما للوصول إلى للسوق الأسبوعي بالمدينة.
