المراسل
تعرف الساحات المحاذية للمحطة الطرقية القديمة بمريرت، و كذا قرب العديد من المقاهي، تواجد عدد كبير من أصحاب عربات بيع المأكولات الخفيفة النقانق (الصوصيص)، مصدرها أحشاء المواشي التي يبقى غير متيقن من سلامتها، بينما بعض هؤلاء العارضين الذين يشتغلون في الليل، و خارج دائرة المراقبة، لايهمهم سوى الربح السريع ولو على صحة المواطن في غياب السلطات المحلية و البيطرية
وتبقى إصابة مواطن ليلة السبت 10 غشت الجاري، بتسمم و إسهال حاد، والشعور أيضا بالغثيان والدوار والتقيؤ، نتيجة تناوله وجبة نقانق ( الصوصيص ) عند صاحب إحدى العربات المشار إليها أعلاه، خير دليل على الفوضى التي تعيشها المنطقة.
للتذكير، إنه لأسباب مجهولة لم يسجل في تاريخ المدينة أن قامت أي لجنة أو تشكلت لغرض مراقبة المأكولات المعروضة للاستهلاك عشوائيا .. إذن، إلى متى يبقى مصير المواطنين تتلاعب به الأيادي العابثة ..؟