أسفي تنظم الدورة الثامنة عشر للمهرجان الـوطني لـفـن العـيطـة
سليم ناجي
تحـت الـرعـاية الـسامية لـصاحـب الجـلالـة الملـك محـمد السادس نـصـره اللـه، تـنـظـم وزارة الـثـقـافـة و الاتـصال بـشراكـة مـع عـمالـة إقـليـم أسفي المهـرجـان الـوطني لـفـن العـيطـة في دورتـه الثامنة عـشر من 28 يـوليوز إلـى 30 منـه ، 2019 بمدينـة أسفي، تحت شعار:
الـعـيطـة تـراث لامـادي مـن الـتوثيق إلى الـتثـمـين
وذلك انـسجاما مع إستراتجية الـوزارة الـهادفـة إلـى الحـفـاظ عـلـى الـتـراث الـلامـادي الـوطـني وضمان استمراريته ودعـم فـن الـعـيطـة، باعتباره لونا فنيا أصيلا من تراثنا الموسيقـي الوطني.
وسيرا على نهج الدورات السابقة، يسعى المهرجان خلال هذه الدورة إلى تقديم طبق فــني متمـيز و متنوع من خلال فقرات موسيقية يحييها كبار “شيخات و شيوخ” العــيطة بمختلف تلاويـنها و تنوعاتها، و إلى خلق فضاء للتواصل و التلاقي الفني بين رواد و ممارسي و عشاق هذا اللون الغنائي.
يقترح برنامج هذه الدورة عروضا ثقافية و فنية غنية من خلال إحياء سهرات فنية تحييها نخبة من أجود الفرق المحلية والوطنية، وتمثل التنوع المجالي والجغرافي الحاضن لفن العيطة ( المرساوي، الحصباوي، الحوزي، الجبلي، الزعري….)
وقد خصصت لهـذا الغـرض منصـتين، الأولى للـرواد بساحة مـولاي يـوسف، والـمنصـة الثـانية للـشباب بساحة محـمد الـخامـس .
المهرجان هو كذلك، لحظة وفاء و إخلاص لكل من أسهم في استمرار فن العيطة و تداولها من خلال تكريم علمين و فنانين موهوبين، ساهما في الحفاظ على هذا التراث الغنائي، وذلك اعترافا لعطائهما المتميز و لمسيرتهما التي ساهمت في استمرار و تحبيب و تقريب هذا الفن من قواعد كبيرة من المتلقين.
كما تـنظم مـوازاة مع فـعاليات هذا المهـرجان نـدوة فكـرية تتمحـور حول موضوع” أنطولوجيا العيطة” للأستاذ إبراهيم المزند، تقديم الدكتور سعيد اللقبي.