المغرب والمستقبل المشرق في استغلال الطاقات المتجددة الشمسية والريحية
كشف الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد محمد الغزالي، في مداخلة له مؤخرا عن ما يمكن لقطاع الطاقة أن يوفره للوطن، سواء على مستوى تأمين حاجياته أو للتصدير للخارج، مما يؤكد على صحة التوجه في استغلال الطاقات المتجددة الطبيعية لتطوير الاقتصاد الوطني وتأمين الاكتفاء الذاتي، والاستفادة من تسويق الموارد الطاقية الجديدة إلى الخارج.
إن المعطيات المقدمة من لدن السيد الكاتب العام للوزارة توضح بالملموس حسن تواصل الوزارة مع انتظارات الرأي العام الوطني في معرفة التحولات الجديدة في قطاعي المعادن والطاقة من جهة، والتحول النوعي في تعامل المسؤولين مع المواطنين على مستوى نشر المعلومة وتعميمها، ورفع مستوى الثقة في أداء المسؤولين مركزيا وجهويا، مما يساعد على رفع التحدي وتشجيع الكفاءات الوطنية في مختلف المسؤوليات العمومية الملقاة على عاتقها، وهذا ما يتلج الصدر، كما عبر عن ذلك الكاتب العام السيد غزالي الذي يتضح أنه يمتلك كل المؤهلات التي تمنحه القدرة والفعالية والخبرة في ممارسة مهامه من موقع الكتابة العامة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.
بالفعل، الأرقام والمعطيات التقنية التي عبر عنها السيد الكاتب العام بخصوص الإنتاج والتصدير في الطاقات الجديدة، تبرز أهمية الثروة الوطنية في المجال الطاقي، و تمكن المغرب من أن يتطور بواسطتها في مجال صادراته إلى الخارج، خاصة بالنسبة لدول الجوار كإسبانيا والبرتغال وموريتانيا، في انتظار الجديد على مستوى الاكتشافات الغازية والنفطية المحتملة في الجنوب والشمال الشرقي، مما سيفتح آفاق رحبة ومنتجة للاقتصاد الوطني في المستقبل في مجال الطاقة الشمسية والريحية التي يتوفر المغرب على شروط استغلالها الأكثر تطورا.
إذن، هنيئا للسيد الكاتب العام على المعلومات الجديدة التي قدمها في مداخلته، وعلى حسن الأداء الوظيفي الذي سبق أن أبان عنه أيضا حينما كان كاتبا عاما في وزارة الاتصال، وهذا بالفعل هو السلوك الحميد للأطر الوطنية، ويؤكد في نفس الوقت على صحة امتلاك الوطن للموارد البشرية المؤهلة والقادرة على تحقيق الأهداف التنموية التي يترقبها المغاربة.
.