سليم ناجي

اختتمت فعاليات الملتقى الأول بالمغرب لإغاثة المستغور الذي احتضنته مدينة تازة خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 06 نونبر 2018، بعد أربعة أيام من التكوين و التدريب المستمرين في علم إغاثة المستغور، من تنظيم و تحت إشراف جمعية مروكن اكسبلوررس والجمعية المغربية للاستغوار و السياحة الجبلية بتازة، و جمعية الاستغوار بشفشاون تحت لواء الجمعية المغربية لإغاثة المستغورين و بتأطير من المدرسة الإنجليزية للاستغوار

عرف هذا الملتقى مشاركة أكثر من 33 مستغورا متمرسا من أنحاء المملكة استفادوا من تكوين عالي على مستوى تعزيز قدرات المستغورين من خلال دروس نظرية و تطبيقية فيما يخص التقنيات الحديثة لإجلاء المصابين و العالقين داخل المغارات و تطوير منظومة التواصل الفعال خارج و داخل المغارة .. ويعتبر هذا التدريب الأول من نوعه في هذا المجال، حيث استحسانا كبيرا من طرف جل فعاليات عالم الاستغوار بالمملكة .. وقد أشاد المؤطرين الإنجليز بالمستوى الحسن للمستغورين المغاربة في هذه الدورة التكوينية التي عرفت مشاركة ثلاث جمعيات إنجليزية متخصصة في علم إغاثة المستغورين

وفي حديثه لجريدة المستقلة بريس، أكد هشام بناني كاتب عام الجمعية المغربية لإغاثة المستغورين على أن هذا التدريب الأول من نوعه في هذا المجال يتميز بتنظيمه بمدينة يصنف إقليمها بكونه عاصمة للمغارات بامتياز(300 مغارة) و يضم مستغورين أكفاء، كما أن وصف إقليم تازة بقطب رائع للسياح المغاربة و الأجانب، لأنه يتوفر على منتزه تازكا الوطني المعروف عالميا، و أشاد بالمناسبة بجمال تازة وما يميزها من غابات معروفة بتنوع غطائها النباتي و كهوفها ك”فريواطو” و “الشعرة” .. و أضاف هشام بناني أن:” المستغور يمكن أن يصاب في أي لحظة، و هدف الجمعية هو إخلاء المصابين و إخراجهم من الكهوف بمعايير دولية، وفي هذا السياق، يأتي اللقاء التكويني الذي يشرف عليه أناس راكموا خبرة و كفاءة عالية.