صورة من الأرشيف
مكتب فاس / عزيز المكاوي – عبد الرزاق الفلق
قد يكون من الطبيعي أن نستقبل الإحسان بالإحسان، لكن من الغريب أن ينقلب الأمر إلى العكس، أي الإحسان بالإساءة، وهذا ما عاشه مستخدمو المركز التقني لفحص السيارات بمدينة فاس من طرف مواطنة استقوت بمنصبها وسلطتها اتجاه أشخاص أرادوا فقط القيام بواجبهم المهني، المتمثل في التأكد من أن السيارات مؤهلة للسير في الطريق من أجل الحفاظ على أرواح الناس، وذلك حين رفضوا تسليم رأي موافق (AVIS FAVORABLE)، يؤكد أن السيارة لا تشوبها أي عيوب ميكانيكية، الأمر الذي أثار غضب صاحبة السيارة التي لم تتقبل هذا الرفض الذي لم يكن الهدف منه إسوى المساهمة في مكافحة حوادث السير التي تفاقمت مؤخرا، ومطالبتها بإصلاح سيارتها، حيث انهالت على الأعوان الفاحصين بالسب والشتم، بل وتعدت ذلك إلى التهديد والوعيد، مدعية أنها الكاتبة الخاصة للسيد رئيس جهة فاس مكناس، وأن بإمكانها العمل على إغلاق المركز تعريض المسؤولين عنه إلى عواقب وخيمة.