إبراهيم بونعناع
في عز موجة الحر التي تجتاح المنطقة، بدأت أكوام من الأزبال تؤثث الساحة المحاذية لحي السعادة والمجاورة للمركب السوسيو رياضي لتيغسالين التي أصبحت مطرحا للنفايات .
فرغم المرور اليومي لشاحنة جمع ونقل الأزبال بالحي، يعمد بعض عديمي الضمير إلى رمي الأزبال وإفراغها بالساحة التي أضحت مرتعا للكلاب الضالة وأرضية لانتشار الحشرات على اختلاف أنواعها التي تهاجم بيوت المواطنين، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق راحة الساكنة المجاورة وتهدد صحتهم.
وإذ تناشد الساكنة المجلس القروي لتنظيف الساحة، فإنها تتساءل بالمناسبة عن دور خلية درك البيئة التي تزور البلدة بين الفينة والأخرى، التي من المفروض أن تقوم بمهمتها البيئية المتجلية عموما في المحافظة على صحة المواطنين من خلال العمل والسهر على تطبيق القانون ومراقبة جميع المخالفات.