طاطا / رشيد اسعيد

أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يوم 30 مارس 2018، بيانا تحدث فيه عن تطورات الوضع التعليمي بالمديرية الإقليمية لطاطا، وكذا ما يتعرض له المناضلون من مختلف أشكال التضييق والشطط الممنهج والمقصود على الحريات النقابية لمناضلات الجامعة – على حد قول البيان – وأضاف أن النقابة شريك و فاعل أساسي ذو طابع تشاوري تنسيقي في صلب الرقي بمنظومة التربية و التكوين وتجويد التعلمات؛ وجب التصدي و بحزم لأي مساس بالمناضلين، و خاصة المسؤولين النقابيين.

وقد ثمن المكتب الإقليمي في ذات البيان التواصل الإيجابي للسيد المدير الإقليمي من خلال استقباله لكل الفرقاء والإصغاء لمطالبهم، ومدى ارتياحهم في التدبير الذي وصف بالمعقلن لمباراة التعاقد 2018، بدءا بالانتقاء الأولي إلى التسجيل بالمركز، مرورا بكل العمليات التي مرت نسبيا في جو يضمن تكافؤ الفرص للجميع بالرغم من بعض الملاحظات .

كما تضمن البيان التضامن المطلق واللامشروط مع كل المناضلين الشرفاء من داخل الإقليم؛ وتنديدهم بالمحاولات اليائسة من أجل تكميم الأفواه؛ وإخراس الأصوات الحرة المدافعة عن كرامة نساء التعليم ورجاله؛ وعن حق ناشئة الإقليم في تعليم عمومي جيد، وفي ظروف تضمن مبدأ تكافؤ الفرص للجميع.
إضافة إلى التضييق السافر على حرية العمل النقابي المكفول دستوريا؛ و تواطؤ مكشوف من بعض الأصوات الغريبة عن الحقل التربوي في حق مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم – على حد قول البيان- ويطالبون المدير الإقليمي بتحمل مسؤوليته و وضع حد لهذه الممارسات التعسفية، تفاديا لما قد يترتب عنها؛ بكل تأكيد؛ من أثر سلبي على علاقة التشارك والتعاون المنشودة بين المديرية الإقليمية والجامعة الوطنية للتعليم، وباقي الشركاء الاجتماعيين.

بالمقابل، يطالب المكتب الإقليمي السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و البحث العلمي و التعليم العالي بفتح تحقيق في كل الخروقات والتجاوزات التي مست الحركة الانتقالية، مع ضرورة إنصاف ضحايا الحركة المشؤومة بالإقليم