التنمية بجماعة لبخاتي تجربة متميزة ترقى لتطلعات الساكنة
سليم ناجي
جماعة البخاتي من المناطق الإستراتيجية التي عرفت قفزة حقيقية و تغييرات و إصلاحات، منذ تولي المجلس الجماعي الحالي برئاسة رشيد محمد صابر شؤون الساكنة المحلية، و التي تتجلى في البنيات التحتية و الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية، مما جعلها تواكب الركب التنموي الذي تشهده جهة مراكش أسفي.
الرأي العام المحلي، عبر و بنسبة كبيرة عن رضاه على المكتب المسير الحالي، من خلال ماقدمه و يقدمه من مبادرات و مقترحات و مشاريع، من شانها المساهمة في تأهيل و تنمية المنطقة .. نفس المصدر، كشف على أن جماعتهم تعرف تقدما ملموسا على جميع المستويات، مؤكدا على أن هناك تفاهما وطيدا بين المسئولين الجماعيين و فعاليات المجتمع المدني، من أجل النهوض بحركة الإصلاح و البناء بالمنطقة، التي صارت تخطو خطوات مهمة في التنمية المحلية و الإقليمية.
المتحدثون لجريدة ” المستقلة بريس ” صرحوا على أن جماعة البخاتي عانت من التهميش و الإقصاء من طرف المسئوولين الجماعيين السابقين، من خلال ضعف في البنيات التحتية، غياب الإنارة العمومية و شبكة الماء الصالح للشرب و التطهير السائل .. مصادر موثوقة أفادت على أن المكتب المسير الحالي عند تحمله ل. مسئولية الشأن العام المحلي، ورث مشاكل كثيرة و ثقيلة .. و رغم ذلك، قام بإعداد برنامج حقيقي و واقعي، لتحقيق مساعي المنطقة و ترجمة الأهداف المرجوة المبنية على رؤية إستراتيجية، تشمل مختلف القطاعات، و تعتمد مقاربة تشاركية مبنية على التواصل مع الساكنة و نهج سياسة القرب، قصد إقرار و ترسيخ مبادئ و مقومات الحكامة الجيدة، في معالجة الإشكالات و القضايا التي تهم تنمية جماعة البخاتي، و تمكن المجلس الجماعي الحالي من وضع اللبنات الأساسية من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي و اجتماعي و ثقافي و بيئي و رياضي.
مراسل جريدة ” المستقلة بريس” قام بجولة تفقدية في التراب المحلي، و وقف على مدى نجاح المسؤولين الجماعيين الحاليين، في مخطط تنمية المنطقة .. نخص بالذكر شق مسالك طرقية قوية بين جل دواويرها، خلق فضاءات خضراء للترويح عن النفس، إنجاز الإنارة العمومية، و حماية البيئة و تثمين التنمية المستدامة، كما أن المجلس الجماعي الحالي، أستطاع إعادة هيكلة الدواوير و القطع مع مظاهر البداوة بشق الطرق و المسالك، و كذلك ربطها بشبكة الكهرباء و الماء الصالح للشرب، لفك العزلة عنها.
أما فيما يخص المجال التعليمي، استطاع المكتب المسير الحالي، أن يعطيه دفعة قوية و اهتماما كبيرا، للحد من الهدر المدرسي بفعل إنجاز دار الطالبة وتطوير النقل المدرسي وتسوير وإصلاح بعض المدارس
و ذكرت مصادر مطلعة لجريدة ” المستقلة بريس” أن المؤسسة الجماعية الحالية واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها اتجاه الرأي العام المحلي، من خلال معرفتها بالمشاكل و الإكراهات الاقتصادية و الاجتماعية، التي تعرفها الجماعة، و أنها مستعدة لمعالجتها في السنوات القليلة المتبقية من عمر الولاية، كما أنها استطاعت أن تنأى بنفسها عما يمكن أن يؤثر عليها .. خصوصا، و أنها لا تدخل في الرد و الرد المضاد على بعض المنتقدين الحاقدين، و خير طريقة للرد هي العمل الجاد و الانخراط في معركة مواصلة الإصلاحات الكبرى، التي تعرفها المنطقة و التي ستعرفها .. وأفاد عضو من المكتب المسير، أن بعض الأعضاء هدفهم هو خلق البلبلة للنيل من سمعة الرئيس، لأنه عند تحمله مسؤولية الشأن العام المحلي، رفع شعار محاربة الفساد و المفسدين، واستطاع تحقيق مجموعة من الإنجازات في وقت قياسي .