مراسلة / مراد لكحل

اجتمعت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، يوم الثلاثاء 20 مارس 2018، بالمقر المركزي للاتحاد، للنظر في ما عرفه الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط – سلا- تمارة، من أحداث أقحمت الاتحاد المغربي للشغل في مشاكل قطاعية لا علاقة لها بالمنظمة، وقد وقف أعضاء الأمانة الوطنية على تصرفات الأخ رشيد المنياري بصفته كاتبا عاما للاتحاد الجهوي الرباط، وعضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، والذي من المفروض أن يتحلى بروح المسؤولية والحكمة والرزانة في التعامل مع الشؤون النقابية، إلا أن بعض الممارسات والتصريحات للأخ رشيد المنياري أساءت إلى المنظمة وسمعتها وتاريخها المجيد.

وبعد نقاش صريح ومسؤول لأعضاء الأمانة الوطنية، فإنها تتأسف على هذا الوضع الذي لا يشرف مسؤولا وطنيا في وقت يخوض فيه الاتحاد المغربي للشغل حملة وطنية للدفاع عن الحريات النقابية والتصدي للقانون التنظيمي للإضراب، ويخوض معارك من أجل الدفاع عن تحسين الأوضاع المادية والمهنية لعموم المأجورين.

ولوضع حد لهذه السلوكات التي لا تخدم مصالح الطبقة العاملة ومنظمتهم، وإيقاف التسيب الذي عرفه الاتحاد الجهوي بالرباط، قررت الأمانة الوطنية:

1- وضع حد للمهمة النقابية للأخ رشيد المنياري داخل الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط- سلا- تمارة.

2- فسخ الأجهزة المسيرة للاتحاد الجهوي الرباط – سلا – تمارة.

3- تشكيل لجنة لتسيير الشؤون النقابية للاتحاد الجهوي الرباط مكونة من الكتاب العامين للفروع الجامعية وممثلين عن القطاع الخاص، وقد تم تعيين الأخ محمد حيتوم عضو الأمانة الوطنية منسقا لها، في أفق انعقاد المؤتمر الجهوي الثالث عشر للاتحاد في الأسابيع المقبلة.

4- تجميد عضوية الأخ رشيد المناري من الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل إلى حين اجتماع الأجهزة التقريرية للاتحاد المغربي للشغل.

5- وضع حد للخلط الذي يمارسه الأخ رشيد المنياري بين صفته النقابية وصفته كعضو بمجلس المستشارين ومحاسبا بالمجلس، مُعين من طرف الاتحاد المغربي للشغل.

إن الأمانة الوطنية وهي تتخذ هذه القرارات بعد فترة من التريث ومحاولة إرجاع المعني بالأمر إلى جادة الصواب، تهيب بجميع المناضلات والمناضلين على الصعيد الوطني وعلى صعيد جهة الرباط سلا تمارة، إلى المزيد من اليقظة والتشبث بمنظمتهم الوحدوية والالتئام حول قيادتهم الوطنية.

الأمانة الوطنية