مراسلة خاصة
توصلت المستقلة بريس، ببيان تضامني، صادر عن ساكنة بلدة أجلموس على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها رئيس الجماعة ضد ثلاثة أشخاص من أبناء البلدة، بدعوى الاعتراض على أشغال أمرت بها السلطة العامة، فيما يلي مضمون البيان:
كل التضامن مع أبناء بلدة أجلموس الثلاث: “حميد أزوماي”، “سعيد الرامي”، ” جمال بوتحازم “، مناضلي معركة “مطرح خنيگ الذفة” سيء الذكر جراء الدعوى المرفوعة ضدهم من قبل رئيس جماعة أجلموس، المسمى: “محمد بادو” بتهمة {الاعتراض على أشغال أمرت بها السلطة العامة} لكن في واقع الأمر أن هؤلاء الأحرار لم يرتكبوا أي مخالفة أو جنحة أو جناية، بل بلوروا أشكال نضالية راقية، تنديدا بتبعات المطرح المذكور، باعتباره وبالا من الأمراض المزمنة على الساكنة، وتهديدا خطيرا على البيئة، وذلك قرابة ثلاثين سنة بالتمام والكمال.
فعوض أن يجد رئيس الجماعة حلا لهاتة الجريمة الانسانية رفع دعوى قضائية على ضحايا أوزار ومثبطات وتبعات هذا المطرح، في ضرب صارخ للتسيير الرشيد والتدبير المعقلن والأخلاق والصحة العامة.
ونحيطكم علما أن البارحة بدأت أولى جلسات هذه الدعوى، حيث حضر المدعى عليهم الثلاث بينما لم يحضر مدعيهم والمتمثل في رئيس جماعة أجلموس، سلوك ينم على الاستهتار بمتون القانون من قبل الأقوياء وتقزيم لقدسية القضاء