سليم ناجي
يواصل أبناء المدرب أمين بنهاشم تحضيراتهم للقاء الهام الذي ينتظرهم نهاية هذا الأسبوع، أمام نهضة بركان، وما لاحظناه على اللاعبين هو العزيمة الكبيرة لتحقيق نتيجة ايجابية أمام الفريق البركاني.
الجميع يعلم الظروف التي تسلم فيها محمد أمين بنهاشم الإدارة الفنية للفريق، وهي أقل ما يقال عنها أنها سيئة.. فريق مثقل بالمشاكل و الأزمات المالية تعتريها صعوبات كبيرة، ورغم عدم القيام بأي انتدابات، وهجرة ستة لاعبين من ركائز الفريق، ورغم سلبية هذه الظروف فقد نجح الإطار الفني في التعامل مع ما هو متوفر من ظروف صعبة، عاملا المستحيل على استمرار الفريق في حصد النتائج الإيجابية، بحيث أضحى للفريق طابعه الخاص في اللعب، وقدرته في فرضه على منافسيه، و خير دليل على ذلك، هو النتائج الطيبة خلال الشطر الأول من البطولة، المتمثلة في حصوله على نقط مهمة احتل بها رتبة مشرفة وسط ترتيب الفرق .. المرتبة التي افتقدها الفريق لسنوات .. ونؤكد أن طريقة لعب أبناء بنهاشم أصبحت ممتعة للغاية وجالبة لفرجة الزمن الجميل للكرة، التي افتقدناها على مر الأعوام الأخيرة.
ورغم كل ذلك، فإن ما تناهى إلى علمنا أن وجود مجموعة ممن وصفوا أنفسهم بالأحباء، لاهم لهم سوى التشويش على عمل الإطار الفني محمد امين بنهاشم، الغرض منها النيل من المدرب و انتقاد خياراته و التشكيك في كفاءته، والبحث عن أسباب واهية لعرقلة مسيرته .. وهؤلاء مشكوك في حقيقة حبهم لأولمبيك أسفي، لأن من يحب القرش المسفيوي بصدق يجب أن يكون واعيا بحق بظروفه الحالية والتي لا يمكن أن تسمح له باللعب من أجل تفادي السقوط .. ةوالمطلوب أكثر هو أن يتم تمتين اللحمة بين اللاعبين الشباب وتأسيس فريق صلب .. لكن، مع توفر أهم شرط للنجاح وهو المال الذي هو الحلقة المفقودة في الأولمبيك هذه الأيام
