نقلا عن الزميلة أصوات
بمجرد إعلان مجموعة أمل الصحفية، جريدة أصوات، عن تنظيم يوم تواصلي حول موضوع: الأمن العقاري في ضوء الرسالة الملكية انطلق القصف العشوائي باتجاهنا من لدن أفراد وجماعات ومواقع الكترونية ، من لدن أفراد و جماعات و مواقع إلكترونية، بعضها تصرف بنية سيئة مبيتة و البعض الآخر تصرف عن سوء فهم و سقوط في حضيض التطبيل و التزمير للزمرة الخاطئة ، زمرة باعت الروح و الجسد لشيطان التفريق و زرع الفتن في المشهد الاعلامي المغربي ، و الجلوس على مائدة اللذة المقتطعة من قبح الوقت و تصيد الفرص على باب الاستجداء و التصرف في المال و العباد كالبهائم السائمة ..!
دعونا نبدأ الحكاية من البداية: نادية الصبار، شابة خرجت من الباب الضيق للجامعة المغربية، لكنها أصرت على الرجوع من نافذة الشلة المنبطحة والتسلل داخل مشهدنا الاعلامي، تسلل بدت ملامحه واضحة اثناء الاستعداد لتنظيم اليوم التواصلي لمجموعة امل الصحفية بمدينة فاس حيث حركت الايدي والارجل المتسخة للتضييق علينا لاجل التمتع في الغرف المفتوحة على كل اللذات والمطاعم.
وبدل الرد والتوضيح، قامت قائمة نادية الصبار والطغمة الجاهلة المتاجرة بقضايا الاعلام واتهمونا بكوننا نوظف مآسي الاشقياء من ابناء الوطن، بل تجاوزوا الحدود من خلال كيل الاتهامات الباطلة والحكايات البائسة.
الحرب المفتوحة لنادية الصبار حرب معلومة لانها تعودت عليعا مع العديد من المواقع الاكترونية، حركتها من قبل في حق اناس جهروا بالحق. هي اذن حرب قذرة مكشوفة تقوم بها بالنيابة ممثلة نفسها. ومما زاد الطين بلة ان الاخت نادية الصبار وبعد ان فشلت في مسارها المهني صارت تلقب في الوسط الاعلامي ب “الكارية حنكها” ولا تتورع في خربشة سطور مليئة بالأخطاء اللغوية و التركيبة و المعلومات الكاذبة ، سطور لا يفرق فيها بين الدال و الذال و لا بين الضاد و الظاء و لا بين الحب و اللاحب و لا بين الماضي و الحاضر ، سطور الجذبة و القيء وتعيش على ايقاع الصدقات والتوسل لحضور الايام الدراسية والندوات والمهرجانات.
لقد توالت اتهامات “الكارية حنكها” المجانية دون وازع اخلاقي او ضمير انساني وبدل اعطاء موقف واضح من العمل الذي تحقق في مدينة فاس اختارت الطريق التي تعرفها جيدا طرقة الشتم والتخوين كبديل عن لغة الحوار والحب. اخلاق رعاة البقر والازقة الخلفية جعلت “الكارية حنكها” لاتقيم للحقيقة وزنا.
المهم اللي شاف شي حاجة يقول الله يستر آآلخوت
محمد عيدني