هشام بوحرورة

فجر موظف تابع لبلدية خنيفرة قنبلة من العيار الثقيل، متهما أحد رجال السلطة بمدينة خنيفرة اتهامات خطيرة تستوجب متابعة جنائية و تدخل السيد وزير الداخلية ووزير العدل و الوكيل العام لمحكمة النقض شخصيا لتتبع مجريات هاته القضية لمعرفة ملابسات و حقيقة هاته القضية التي رفعها الموظف (ك . م) ضد كل من قائد المقاطعة الرابعة بخنيفرة ( ب.م) و عون سلطة (ع ) يعمل تحت إمرة السيد القائد و موظف آخر بالمقاطعة الأولى (ع.م)، وحسب شكايته، فإن المشتكى بهم كادوا يتسببوا في مقتله، و ذلك بتحريض المسمى (ع .ح) للقيام بتصفيته جسديا حسب شهادة هذا الأخير، المحررة بتاريخ 12/09/2017 تحت رقم 10986، حيث اعترف بأن المشتكى بهم قاموا بإقناعه بأن الموظف ( ك.م) هو الذي قام بتزوير و كالة لسحب أموال خاصة بملف حادثة وهمية و سحبها من هيئة نقابة المحامين بوادزم، ودفعوه و حرضوه لارتكاب جريمة قتل مقابل مبلغ مالي قدره 20000.00 درهم .

و دائما حسب أقوال الموظف (ك.م) أنه عندما اكتشف أمرهم ، حاول قائد المقاطعة الرابعة طي الملف، و قام بإرسال مجموعة من الموظفين و المسؤولين لحثه للتنازل عن الشكاية التي رفعها ضدهم مقابل مبلغ مالي.

و في الأخير، ناشد المتضرر الجهات المختصة لفتح تحقيق نزيه لمعرفة ملابسات الموضوع و كشف المتورطين في تزوير ملفات الحوادث الوهمية، و المتورطين بالدفع بالسيد (ع.ح) لقتله، وقد عمم شكايته على عدة جهات تابعة لوزارة الداخلية و وضع شكاية في الموضوع بمحكمة الاستئناف بمدينة مكناس.